95% من الهواتف الذكية المعروضة في معرض MWC بشراكة السعودية
معرض MWC –
مع ميزانية تبلغ 22 مليار دولار للقطاع الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، أصبحت المملكة العربية السعودية واحدة من الأسواق الرقمية ذات المرتبة الأولى، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل في جميع أنحاء العالم.
تقوم السعودية بتأسيس القاعدة الهيكلية والتمويل لتصبح لاعبًا قياديًا في السوق الرقمية، وفقًا لما أكد عليه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله بن عامر السواحة.
في حديثه بالخطاب الرئيسي بأكبر مؤتمر للهواتف المحمولة سنويًا حول العالم، مؤتمر الجوال العالمي ببرشلونة هذا العام أكد على أن 95% من الهواتف الذكية المعروضة في المعرض العالمي للجوال هذا العام مصنوعة من رقائق مصنوعة بدورها بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وفي واقع الأمر هناك نحو 40% من الخامات الأولية التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية تصنعها شركة سابك السعودية للبتروكيماويات.
تعتبر شركة ARM القابضة وهي شركة بريطانية لتصنيع أشباه الموصلات وتصميم البرمجيات وهي من الشركات الرائدة في ذلك ومملوكة من قبل سوفت بانك وصندوق فيجن السعودي، وقد وُجدت وحدة معالجة الرسوميات ARM في الحواسب المحمولة وفي أكثر من 50% من أجهزة أندرويد اللوحية وهي من أشهر معالجات الرسوميات، وتدخل الشركة السعودية سابك لكونها ثاني أكبر شركة عالمية في تصنيع البرتوكيماويات في صنع المواد الخام التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية.
إلى جانب وجود المعالجات في أغراض عامة للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والحواسب المحمولة والمكتبية، يُمكن العثور على معالجات ARM في جميع فئات الأجهزة الذكية مثل الساعات الذكية وأجهزة التلفاز وأنظمة الأمان والمستشعرات وتصميم الرقائق.
تتضاعف جهود المملكة العربية السعودية ضمن أجندة رقمية وطنية من خلال تحويل المملكة إلى قوة استثمارية، وفي مقابلة مع بلومبرج أكتوبر الماضي شرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتفصيل كيف يخطط الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية لاستثمار 45 مليار دولار في صندوق سوفت بان فيجن الثاني بعد عامين من وضع نفس المبلغ في صندوق فيجن الرئيسي البالغ قيمته 100 مليار دولار.