76% من سكان المنطقة يعتقدون أن العيش في مدن ذكية يزيد من سعادتهم
⬤ أظهر تقرير أخير أن ثلاثة أرباع سكان المنطقة العربية يفضلون العيش في المدن الذكية ويرون أنها ستزيد من سعادتهم.
⬤ كانت القيم الأعلى في مصر، متبوعة بالسعودية، وأخيراً الإمارات حيث وافق 68% من سكانها على ربط السعادة بالمدن الذكية.
⬤ لا تزال المدن الذكية مفهوماً غير محدد تماماً، إذ أن هناك مقاربات مختلفة لما يمكن اعتباره مدينة ذكية.
وفقاً لتقرير من شركة ماستركارد، قد يكون ثلاثة أرباع سكان المنطقة أسعد بالعيش في مدن ذكية ومتصلة، وهو ما يلفت الأنظار للتطلعات البشرية والتقدم التكنولوجي للمدن الذكية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يتوقع هذا التقرير أن ثلثي سكان العالم سيعيشون في مناطق حضرية بحلول عام 2050، مما يؤكد تزايد شعبية المعيشة الحضرية وأهمية ضمان أمنها، واستدامتها، وشموليتها. ويغطي تقرير «مدن المستقبل» لشركة ماستركارد كلاً من جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتفق 76% من المشاركين على أن العيش في مدن ذكية سيزيد من سعادتهم.
في دولة الإمارات، يعتقد 68% من المشاركين أن العيش في مدن ذكية سيجعلهم أكثر سعادة، بينما ترتفع النسبة بالمملكة العربية السعودية لتبلغ 75%، فيما تصل النسبة بمصر إلى 82%، مما يجعلها في مقدمة الدول الثلاث.
يرى 62% من المشاركين بالتقرير أن المباني والمنازل الذكية والمتصلة من الابتكارات ذات الأهمية القصوى، ويليها خدمات السفر بنسبة 61%، ثم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة بنسبة 58%. ومع ذلك، يشعر سكان المنطقة بالقلق من أن تؤدي هذه المدن لانخفاض النشاط البدني وفقدان التفاعل البشري والوظائف التقليدية.
كما يكشف التقرير لارتفاع الوعي العام بالحاجة لاتخاذ قرارات بشأن المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يرى 59% من المشاركين أن الحلول الذكية الخاصة بالتحول للطاقة النظيفة أولوية قصوى. ويعتقد 85% من المشاركين الذين يسكنون بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أن مدنهم ناضجة بيئياً بما فيه الكفاية، بينما تنخفض النسبة مع مصر إلى 68%.
فيما يتعلق بأولويات الاستدامة لكل دولة، يضع 60% من المشاركين بدولة الإمارات حلول الطاقة النظيفة والمتجددة أولوية قصوى، وتنخفض النسبة بالمملكة العربية السعودية إلى 56%، بينما يرى 63% من المشاركين بمصر أن شبكات الدفع الذكية الآمنة والنقل الفعال أولوية قصوى. ويشير تقرير ماستركارد لأهمية الرقمنة لسكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يرى المشاركون أن يرغبون برؤية الرقمنة تجعل بيئات المعيشة، وأماكن العمل، وتجارب الدفع، أكثر فاعلية.
يعتبر 59% من المشاركين أن الوصول الرقمي لخدمات مثل الخدمات المصرفية، والمرافق، والنقل، أولوية قصوى، ويليها الخصوصية القوية والبيانات الشخصية الآمنة بنسبة 58%.
أما عن أولويات الخدمات الرقمية لكل دولة، يعتقد 58% من المشاركين بدولة الإمارات أن الخصوصية القوية والبيانات الشخصية الآمنة أولوية قصوى، وترتفع النسبة مع مصر إلى 62%، مع غلبة الوصول الرقمي للخدمات بنسبة 63%، بينما تُعد الأخيرة أولوية قصوى للسعودية بنسبة 55%.