7 أشياء لا يفعلها أصحاب المشاريع الكبيرة
في هذه الأيام، يعتقد أي شخص لديه ماك بوك و مدونة على الإنترنت أنه صاحب مشروع. حسناً ،هنا بعض النصائح لجيل أصحاب المشاريع، أن تدعي أنك مدير تنفيذي لا يجعلك واحداً, و جيش صغير من المتابعين لك على تويتر لا يجعلك قائداً.
ليس لتحطيم آمالكم، و لكن الحقيقة هي أن الغالبية العظمى منكم لم يخلقوا ليكونوا رجال أعمال أو قادة. لا أحد يريد سماع ذلك و لكن هذه هي الحقيقة. و كلما أدركت ذلك سريعاً ستدرك أنك لن تكون مارك زوكربيرج الثاني.
لا تفهم الموضوع بطريقة خاطئة، انه لشيء رائع الوصول إلى النجوم. كما قال روبرت براوننج: “يجب أن يتجاوز متناول الرجل قبضته.”
في حين أنه ليس هنالك نموذج واحد كمقياس يناسب كل أصحاب المشاريع الحقيقية، هنالك بعض الأشياء التي يشتركون فيها. هذا قد يفاجئك، و لكن ما يفرقهم ليست قائمة من الصفات، إنما أفعالهم. ما يجعلهم مميزين هو ما يفعلونه، و الأهم من ذلك ما لا يفعلونه.
لا يفكرون في التوازن بين العمل و الحياة:
إنهم في الغالب مدمنين على العمل. ما يعنيه ذلك هو أن عملهم يأتي أولاً. إنه ما يعيشون من أجله. إنهم ليسوا الأشخاص الطليقين، محبو المتعة الذين يعيشون ليتمتعوا بعطلة نهاية الإسبوع. يعيشون للقيام بما يحبون، وهو العمل.
لا يحاولون أن يكونوا ما ليسوا عليه:
ربما أسطورة الأعمال الأكثر ضرراً التي تستمر لعقود هي العلامة التجارية الشخصية. أنت لست منتج للبيع، و لا يمكنك تغيير ما أنت عليه. الى جانب ذلك، أصحاب المشاريع الحقيقية لا يفكرون في أنفسهم. يفكرون في أفكارهم و كيفية تطويرها إلى إلى منتجات و خدمات، و أن تُقدم.
لا يعملون من أجل المال:
لا يفكرون في مدى صعوبة ما يقومون به، إنهم فقط يقومون بالعمل. و لأنهم متحمسون على ما يفعلونه، و يركزون عليه مثل شعاع الليزر، يأتي المال في نهاية المطاف.
ليس لديهم وظائف يومية:
أصحاب المشاريع الكبيرة لا يقومون بوضع أقدامهم في الماء. إنهم يقفزون غير مهتمين بالصخور. لا يفعلون القليل من هذا و القليل من ذلك. عندما يقومون بالضرب على شيء يعتقدون أنه شيء رائع و مثير.
لا يستسلمون للخوف:
إنهم لا يولون الإهتمام لتلك الأصوات التي في رؤوسهم. انهم لا يعرفون الخوف، إنهم لا يدعون الخوف يمنعهم من المخاطرة. يستمعون فقط لصوت العقل الذي بداخلهم.
ليس لديهم رؤى كبرى:
في حين أن البعض لديه الأوهام الكببرة إنهم الموجه الرئيسي للعظمة، معظم أصحاب المشاريع الكبرى لم يكن لديهم رؤى كبرى لشركاتهم. كمثال زوكربيرج لم يكن يحاول صناعة شركة كبيرة، كان فقط يريد تقييم زميلاته في الدراسة.
ليس لديهم موجّهين ظاهرين:
معظم الناس يقومون بتتبع جميع أنواع الكتاب والمدونين و المغردين هذه الأيام. إنه شيء جيد، و لكن للوصول لمكان ما في الحياة، يجب أن يكون لديك موجهين في العالم الحقيقي. وراء كل رجل أعمال كبير موجّه واحد عظيم على الأقل، موجه حقيقي.
الأهم من ذلك، أن أصحاب المشاريع الحقيقية لا يسمون أنفسهم رجال أعمال. إنهم لا يفعلون ما يفعله الآخرون. إنهم لا يتتبعون الوضع الراهن، الحكمة التقليدية أو البدع الشعبية. إنهم قادة مصيرهم. هذا ما يدفعهم. و هذا هو السبب في نجاحهم.
مايكل عاطف