600 ألف شاب سعودي يستفيد من مبادرات الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي
⬤ أفاد دور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تنمية الوعي بالذكاء الاصطناعي لدى 600 ألف شاب سعودي.
⬤ يعود ذلك إلى المعسكرات والبرامج التدريبية قصيرة وطويلة المدى والتعاون مع الشركاء الأكاديميين والمؤسسات التقنية العالمية.
⬤ حصلت المملكة العربية السعودية على المركز الثاني عالمياً في الفهم المجتمعي للذكاء الاصطناعي عام 2023.
تلعب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي دوراً رئيسياً في تنمية الوعي بالذكاء الاصطناعي عبر البرامج التدريبية مع الشركاء العالميين، مما يفيد 600 ألف شاب سعودي.
رسمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مساراً نحو التقدم والاستفادة من التقنيات المتقدمة لتشكيل مستقبل أفضل للمملكة، انطلاقاً من هدفها القوي ورؤيتها المستقبلية.
أدت جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تعزيز المهارات المعرفية من خلال معسكرات وبرامج تدريبية قصيرة وطويلة المدى وتعاونها مع الشركاء الأكاديميين والمؤسسات التقنية العالمية، لإفادة 590 ألف شاب سعودي.
زاد ذلك من الوعي بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير في المملكة، بينما ساعد المعلمين والقوى العاملة على تحسين استخدامهم للبيانات والتكنولوجيا لتعزيز الأداء الاحترافي.
أكدت الهيئة التزامها بالخدمة الوطنية منذ تأسيسها بما يتوافق مع تركيزها على المسؤولية الاجتماعية المُحددة بأهداف رؤية المملكة 2030، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
بدأت الهيئة مشاريع مؤثرة تغطي مجالات متنوعة مثل تحسين جودة الحياة، والحفاظ على البيئة، والجهود الخيرية، وتعزيز وعي المجتمع بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
نفذت الهيئة مشاريع مختلفة لدعم تلك رؤية، مع التركيز على زيادة الوعي المعرفي والتمكين التكنولوجي لتتوافق مع هدف للتحول لمجتمع المعرفة برؤية المملكة 2030.
تهدف تلك المبادرات لصقل مهارات الشباب السعوديين، ورعاية إبداعاتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتزويد الطلاب من جميع الأعمار بالكفاءات اللازمة للنجاح في عالم تقوده التقنيات.
عملت الهيئة على تعزيز نشر المعرفة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال التعامل مع الجامعات وتنظيم المنتديات المعرفية التي تجمع الأساتذة والطلاب لتعزيز فهمهم لتلك التطورات.
يجدر بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد حصلت على المركز الثاني عالمياً في الفهم المجتمعي للذكاء الاصطناعي، وذلك وفقاً لمؤشر معهد ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي عام 2023، مما يسلط الضوء على تفاني المنظمة في تعزيز الوعي بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.