6 أسباب تظهر ان المبلغ المَدفوع للواتس آب أقل من قيمته
الكثير يعتقد ان المبلغ الذي دفعه الفيسبوك لشراء الواتس آب كبير للغاية مقارنة بقيمة التطبيق الشهير. فبعد قراءة تلك المقالة سيتغير رأيهم.
هناك ستة أسباب تُظهر ان المبلغ المدفوع اقل بكثير من القيمة الحقيقية للتطبيق.
– الهواتف المحمولة هي مستقبل منصات التواصل الاجتماعي.
خلال فترة Web 2.0 كان الفيسبوك هو الشيء الوحيد على شبكة الانترنت الذي يحتفظ بالأشخاص الذي تتحدث معهم. لكن الآن جهات الاتصال الخاصة بك علي هاتفك الشخصي وبالتالي فإن اصدقاءك يمكن ان يكونوا معك على أي تطبيق. لذا فإن الهواتف في وقت ما سيكون أكثر منصات التواصل الاجتماعي حتى أكثر من أجهزة الحاسب الالي.
– تطبيقات التراسل هي مستقبل الشبكات الاجتماعية.
كشفت دراسات ان الاستخدام الرئيسي للهواتف الذكية هو التواصل. ويبدو هذا منطقاً لان اختراع الهواتف جاء لتلك الغرض.
فبما أن المستخدمين دائماً على اتصال من خلال تطبيقات التراسل، فيمكن ان تكون تلك التطبيقات هي الشبكات الاجتماعية الجديدة القادمة بقوة.
– خصوصية المستخدم
إمكانية التحكم فيمن يرى المنشورات امراً صعباً ومعقداً داخل الفيسبوك. لأن الاعدادات الافتراضية للفيسبوك هو مشاركة المحتوى مع عامة مستخدمي الفيسبوك.
الفكرة الرئيسية للفيسبوك هي ان تنشر أشياء تظهر للجميع، لذلك فيمكنك فقط نشر ما يجعلك تظهر بشكل جميل امام اصدقاءك، كما انه امر مزعج ان ترى أي شيء تشاركه مع اصدقاءك موجود بأماكن أخرى.
بينما فكرة الواتس آب هي التحكم فيمن تريد ان تشارك معه المحتوى، ويمكن القول ان تطبيق دردشة الفيسبوك يفعل الشيء ذاته.
– الترابط بين المستخدمين
يظهر ان 72% من مستخدمي الواتس آب يستخدمون التطبيق بشكل يومي. وان الشركة الوحيدة المنافسة للتطبيق هو الفيسبوك بنسبة 62%.
ولكن الأهم من ذلك، ان معدل مشاركة الصور على الواتس آب 1.25 صورة في اليوم لكل مستخدم، بينما الفيسبوك معدل مشاركة الصور 0.5. ربما السبب في ذلك النقطة 3.
– التقدم
فيما مضى لم تكن هناك أي شركة أخرى تقدم عدد مستخدميها أسرع من الواتس آب خلال الأربع سنوات الاولي. فقد وصل الي 450 مليون مستخدم شهرياً وفي تزايد بمعدل مليون مستخدم يومياً.
والصورة التالية توضح تقدم أكبر الشبكات الاجتماعية خلال الأربع سنوات الأولى منذ الانطلاق.
– قيمة الشركة
إذا بدأ الواتس آب في جني الأرباح متبعاً خطه 7 دولار عن كل مستخدم سنوياً، فكان يمكن ان تكون الإيرادات 3.15 مليار دولار.
كانت تلك ابسط طريقة لحساب قيمة الشركة، ولكن هناك طريقة أخرى لتقدير القيمة وذلك مقارنة بالفيسبوك، فإن قيمة المستخدم في الفيسبوك مقدرة بـ 140 دولار سنوياً. وبالرغم من ان الشركة تعرف ذلك جيداً إلا انها دفعت 42 دولار فقط مقابل المستخدم عند شرائها للواتس آب.
وإذا قدرنا مستخدم الواتس آب بنفس قيمة مستخدم الفيسبوك فسيكون سعر بيع الواتس آب 63 مليار دولار. ولا يمكن ذلك الآن ولكن هذا يعرفك ان مبلغ 19 مليار دولار هو سعر ممتاز للغاية.