5 من مستشعرات الهاتف الذكي تستخدمها دون أن تعلم
جميعنا يمتلك هاتفًا ذكيًا أو أكثر فضلًا عن الأجهزة اللوحية والحواسب الشخصية، لكن لكل هاتف ذكي عدد من المستشعرات الموجودة داخل الهاتف وخارجه ولكل واحد منهم هدف في اكتمال منظومة العمل داخل التطبيقات ونظام التشغيل بشكل عام.
بعض هذه المستشعرات مسؤولة عن المهام التلقائية التي تراها أمامك مثل تدوير الشاشة وإطفاء الشاشة أثناء المكالمات وتحديد موقعك وغيرها من المهام الرائعة في هواتفنا الذكية، إليك هذه المستشعرات وفائدة كل منها:
مستشعر التسارع
يُستخدم في معرفة اتجاه ةوحركة الهاتف الذكي في يديك وبذلك يمكنه التحكم في تدوير الشاشة، وذلك عن طريق وضع الهاتف في محور خطي وقياس مدى تسارعه عن ذلك المقياس وله أهمية كبيرة في تطبيقات الواقع المعزز والمختلط والافتراضي.
مستشعر الجيروسكوب
يُستخدم في معرفة سرعة دوران الهاتف الذكي في أي زاوية أو الميل او توجه الجانبي له، وهو مفيد في الألعاب التي تطلب حركة للهاتف الذكي كلعبة السيارات وبوكيمون جو وغيرها، ويقوم المستشعر بتحديد حركة الهاتف الذكي تبعًا لمحاور ثلاث، كما يُستخدم في قياس ارتفاع الهاتف كما بالطائرات.
مستشعر القرب أو التقارب
يُستخدم في التأكيد على اقتراب أي جسم من الهاتف وذلك عن طريق موجات يرسلها الجسم، وهو مفيد في حالة إطفاء إضاءة الشاشة أثناء المكالمات أو غلق الشاشة بالإيماءات أو حركة اليد على المستشعر لإغلاقه، وغالبًا ما تجده أعلى الهاتف بجوار الكاميرا الأمامية.
مستشعر المجال المغناطيسي
يُستخدم في تحديد اتجاه الشمال اعتمادًا على المجال المغناطيسي للأرض وهو نفس فكرة عمل البوصلة، وهو مفيد عند تشغيل تطبيقات الخرائط حيث يقوم بتحديد اتجاه الخرائط وكذلك تطبيقات الكشف عن المعادن.
مستشعر التموضع الجغرافي GPS
من المستشعرات التي لا غنى عنها في هذه الأيام، إذ يعتمد عليها جميع مستخدمي تطبيقات الخرائط ويتواصل المستشعر مع الأقمار الاصطناعية لتحديد مكانك واتجاه حركتك أو اتجاه حركة السيارة ولهذا يستنفذ البطارية بشكل كبيرة.