5 محاور لتشغيل الأموال لصيف 2022-2023
بينما تؤثر حرب أوكرانيا على الوضع العالمي العام و تزايدت نسب التضخم والفائدة في كثير من بلاد العالم قام فريق من الباحثين في مجموعة كابيتال غروب الأمريكية – Capital Group لإدارة صناديق الاستثمار بتحديد سمات للاستثمار في 2022 يجب على المستثمرين البحث في ثناياها لوجود أفضل الفرص:
1. قوة التسعير لبعض المنتجات
تتميز بعض القطاعات عن غيرها بالقوة والقدرة على التسعير مثل الدواء، وصانعي المشروبات من العلامات التجارية القوية، وصانعي ألعاب الفيديو، والرقائق الإلكترونية، والإعلام، بينما يضعف آخرون لقوة السوق مثل الاتصالات، والسيارات، والنقل، فيما يلي توضيح بياني لبعض هذه القطاعات.
2. التقنية
https://www.tiktok.com/@menatechnet/video/7024831503540440321?is_from_webapp=1&sender_device=pc
البرمجيات، وحوسبة السحابة، والمُوصّلات أو ما يسمى بالرقائق الالكترونية هي قطاعات لا يمكن الاستغناء عنها، فمن حاول شراء البلاي ستايشن 5 خلال الشتاء الماضي يعلم قوة تسعير القطاع، والمطلع على صناعة السيارات الحديثة يعلم أنها تحتوي على معدل 3000 رقاقة الكترونية في أنظمتها الجديدة. الرسم البياني للطلب المتوقع على الرقاقات خلال الخمس أعوام القادمة.
3. عودة توزيع الأرباح
تتجه الكثير من الشركات إلى العودة لتوزيع الأرباح لإعادة صيانة جاذبيتها. ولكن يجب أن لا يغفل المستثمرون عن أهمية القدرة على نمو المبيعات الأساسية و أرباحها التشغيلية من النشاط الأساسي لأنه في بعض الأحيان التوزيع العالي للأرباح قد يكون علامة على نمو مستقبلي غير مستقر
4. الابتكار في الرعاية الصحية
من منا لا يذكر أدوية الكوفيد-19 وكيف أن التطوير لا يقف في تطوير أدوية ومضادات جديدة وباتت الشركات القادرة على الابتكار اسمائها أكثر شهرة وجيوبها أكثر قدرة على الاستمرار وحتى في مجالات النظافة العامة والتعقيم.
5. تحول المواصلات
قد تحولت الكثير من المركبات مؤخرا إلى الطاقة الكهربائية بدعم من الحكومات ولأهداف المحافظة على البيئة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ووصل تقييم شركة تسلا مثلا لأكثر من 1 تريليون دولار
يتطرق البحث أيضا عن قدرة الصين على النمو في الهيمنة الصناعية خاصة في مجال البطاريات الكهربائية الصاعدة مؤخرا ووجود العديد من الأسهم الصناعية الواعدة لمن يؤدي واجبه بالبحث عن فرص منتقاة بصورة فردية وبعناية. تتجه الصناديق الاستثمارية حاليا أيضا للتركيز على قطاع الألعاب، ومستقبل الماليّات بشكل عام، وأيضا بالالتفات إلى العوامل البيئية والاجتماعية المسماة بال ESG Factors لاختيار شركات قد يكون نسبة نجاحها أعلى من نظيراتها على المدى الطويل وتختص أوروبا بهذا التركيز ليس من أجل البيئة نظريا بقدر ما هو لأجل اختيار منتجات نافعة وشركات ذات حوكمة جيدة.