4 نصائح لتصبح رائد أعمال أفضل
كل رائد أعمال وكل شركة لها خاصية مختلفة ولذا لا يوجد هناك قاعدة واحدة للنجاح أو التعامل مع الأخطاء والفشل، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد خطوط عامة يمكنك الاعتماد عليها، ولهذا سنعرض لك في هذا المقال أهم الدروس التي من شأنها أن تساعدك في عملك.
1- التفكير كمراهق
يتميز المراهقون بالحماس والدافع للعمل وتحقيق الإنجازات ولذا فإن التفكير بطريقتهم يساعد بشكل كبير على المضي قدماً نحو تحقيق الهدف، حيث يجب عليك أن تستجيب للمواقف والأزمات بشكل أسرع وأن تستخدم الوسائل التقنية وتبحث على الإنترنت عن حقائق وحلول وإجابات لأسئلتك.
كما من الضروري أن تكون اجتماعياً وتؤسس علاقات قوية وتعلم الآخرين عن شركتك وما تقدمه سواءً من خلال حضور المؤتمرات والأحداث المهمة أو من خلال النشاط على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي.
2- الأخطاء هي المعلم الأول
بالطبع توجد العديد من الدورات التعليمية حول ريادة الأعمال إلى جانب كمية كبيرة من الدروس التعليمية على الإنترنت إلا أنه لا شيء يمكن مقارنته بما تتعلمه من خلال تجربتك وعملك، وهذا يعني ارتكاب الأخطاء كتعيين موظف غير مناسب أو جعل جميع الأمور على قدر واحد من الأولوية ومحاولة فعل كل شيء بيدك.
لكن كلما أصبحت تعترف بأخطائك بسرعة وتتحمل المسؤولية وتنظر إليها كتجارب للتعلم وليس كفشل كلما اقتربت خطوات أكبر نحو أن تصبح رائد أعمال أكثر نجاحاً.
3- الاهتمام بالزبون ينبع من الاهتمام بالموظفين
نحن نعيش في عالم يركز على الزبون في المقام الأول لدرجة قد يتم معها إهمال الموظفين الذين يجب أن يحظوا بقدر عالٍ من الاهتمام، فكيف يمكن إرضاء الزبائن إذا لم يكن الموظفون سعيدين وراضين؟
ومن أفضل الطرق للحصول على رضى الموظفين يكمن من خلال تغيير بيئة العمل عبر :
– الاستماع إلى شكاوى الموظفين للإجابة على أسئلتهم وتقديم الحلول لهم.
– تشجيع الموظفين على تقديم آرائهم وانتقاداتهم مع التركيز على توفير الحلول معها.
– عدم معاقبة الموظفين على إبداء آرائهم السلبية.
4- الشفافية
كيف تعتقد أنك تستطيع التخلص من مشكلة ما في عملك إذا لم تكن شفافاً وصادقاً مع نفسك ومع موظفيك؟ حيث يمكن لإنكار مدى سوء المشكلة أن يزيد الأمر سوءاً بينما التعامل بمصداقية مع فريقك قد يؤدي إلى طرح فكرة من شأنها أن تقدم حلاً مثالياً ينقذ المشكلة.
