4 نصائح لإدارة أفضل للوقت

لا شك في أن الدخول إلى ريادة الأعمال للمرة الأولى يعتبر صعباً خصوصاً عندما تدرك أن وقتك أصبح ضيقاً للغاية، حيث ستزيد مسؤولياتك والمهام المترتبة عليك يوماً بعد يوم وسيقل الوقت المتاح لك بشكل متناسب ونظراً لأنك ستكون متحمساً لمشروعك وعملك فإنك ستضطر لقضاء ساعات طويلة في العمل وحتى خلال أيام العطلة.

لكن لكي تكون ناجحاً يجب عليك أن تتعلم كيف تدير وقتك بشكل جيد، وسنستعرض لك في هذا المقال كيفية تحيقي ذلك

1- إدارة البريد الإلكتروني

من السهل تضييع الوقت في التواصل بدلاً من تحقيق الإنجازات خصوصاً إذا كنت مسؤولاً عن التواصل والتراسل مع عدد من الشركات، وإذا كنت تفتح بريدك الإلكتروني طيلة اليوم فإنك ستشوش وتفقد تركيزك مع كل بريد إلكتروني يصلك.

ولذا وبدلاً من ذلك حاول أن تخصص وقتاً معيناً تقوم من خلاله بالاطلاع على كل الرسائل الجديدة والتواصل مع الآخرين.

2- تفويض الآخرين

نتيجة لحماسهم الكبير لأفكارهم يميل رواد الأعمال الجدد إلى فعل كل شيء بأنفسهم ولا يحبون أن يوكلوا بعض المهام البسيطة إلى أحد من موظفيهم، لكن مع اكتساب المزيد من الخبرة يجب أن تعلم أن وقتك ثمين ويجب أن تقضيه في فعل الأمور المهمة وألا تضيعه في تنفيذ بعض المهام البسيطة التي يمكن لأي شخص آخر أن ينفذها.

3- المقابلات غير الضرورية

لا شك في أن المقابلات ضرورية ومهمة لكنها تضيع وقتاً كبيراً إذا لم تكن هناك حاجة كبيرة لها، فعلى سبيل المثال قد تتم دعوتك إلى مقابلة لا تريد أنت في الواقع حضورها خصوصاً إذا كان هناك إمكانية بأن يذهب أحد من فريق عملك أو موظفيك بدلاً عنك.

وستكتشف مع مرور الوقت أن المقابلات الطويلة التي تستمر لأكثر من ساعة مثلاً يمكن اختصارها لتصبح نصف ساعة تقريباً أو أقل، ولذا يجب عليك أن تحدد مدى أهمية المقابلة وما إذا كانت هناك ضرورة ملحة لحضورها أم لا.

معرفة مهامك

عندما تصل إلى المكتب هل تعلم ماذا يجب عليك فعله أو متى؟ يميل رواد الأعمال الجدد إلى التشوش في عدة اتجاهات خلال يوم عملهم وذلك بفضل أمور كثيرة مثل الشركاء والموظفين والعملاء وغيرها من الأمور.

وغالباً ما يعود السبب في هذا التشوف إلى عدم التخطيط المسبق الأمر الذي يصعب عملية تحقيق أو معرفة أولوياتك الأساسية، ومن الأفضل أن تخصص حوالي ربع ساعة في بداية اليوم لتحديد المهام التي يجب عليك فعلها ووضع الطريقة الأفضل لذلك.