4 عادات لتصبح مديراً تنفيذياً أكثر إبداعاً
في عام 2010 أجرت شركة IBM دراسة لأكثر من 15000 مدير تنفيذي من 60 دولة مختلفة ووجدت أن العامل الأساسي الذي يساعد هؤلاء المدراء على النجاح هو الإبداع، حيث يسمح التصرف والتفكير بطريقة إبداعية بالتعامل مع التغيرات السوقية واتباع إجراءات وخطوات ديناميكية.
وسنعرض لك في هذا المقال أفضل النصائح لتصبح أكثر إبداعية
اتباع نظام صباحي
يتميز الصباح بأن الطاقة الإيجابية والتصميم على العمل يكون في أعلى مستوياته الأمر الذي يسمح لك بالتركيز على أهم الأمور والمهام المترتبة عليك، أما مع مرور اليوم فإن هذا الحماس ينخفض تدريجياً.
وتعتبر الإرادة العالية في الصباح مصدراً محدوداً ويمكنك زيادتها من خلال اتباع بعض العادات الصباحية، فإذا كنت كاتباً يمكنك أن تبدأ الكتابة في الصباح الباكر، كما من شأن هذه العادات أن تساعدك على بناء بيئة أكثر إبداعية في العمل وتجعل عقلك مستعداً للعمل فيا لوقت المناسب.
التأمل
إذا كنت تقضي جزءاً من وقتك في التفكير أو الآمال فلا تشعر بالندم ولو كان البعض ينظر إلى هذا الأمر كشيء غير إنتاجي، فحسب ما أوضحت دراسة من جامعة كولومبيا البريطانية فإن عملية التفكير والتأمل تظهر عندما تكون الأفكار متحررة من القيود ولا يمكن اعتبار هذا الأمر سلبياً بل إنه يصنف ضمن التفكير الإبداعي.
بعبارة أخرى، يمكن للتفكير والتأمل أن يساعدك في تحرير عقلك من المسؤوليات والمهام اليومية ويوجه طاقاتك إلى جوانب أكثر إبداعية.
التمرن
يجمع العديد من الأشخاص المبدعين أن فعل أي شيءٍ سوى الجلوس أمام شاشة الحاسوب من شأنه أن يزيد من الإبداعية ويوسع الخيال، ويعود ذلك إلى الأثر الذي يتركه التمرين على العقل حيث أنه عندما نتمرن يزداد تدفق الدم في الجسم وبشكل رئيسي في الدماغ الأمر الذي يعني المزيد من الطاقة والأوكسجين ما يجعل دماغنا يعمل بشكل أفضل.
ولا تقتصر فوائد التمرن على الإبداعية وحسب بل من شأنها أيضاً أن تساعد في التخفيف من الاكتئاب والنسيان وغيرها من الأمور.
أخذ قسط من الراحة
لا شك في أن المدير التنفيذي الذي يعمل ساعات طويلة يترك انطباعاً لدى الآخرين بالجدية والالتزام وهو الأمر الذي يترك صدى جيداً لدى المجتمع، لكن العلم لا يؤيد هذه الفكرة أبداً.
فوفقاً للبروفيسورة في علم الأعصاب أليس فلاهيرتي فإن ما يجعل دماغنا مبدعاً هو هرمون الدوبامين وليس التركيز والعمل الجاد، حيث يطلق دماغنا هذا الهرمون عندما نشعر بالراحة والسعادة، ولذا فإن أي شيء يوصلنا إلى هذا الشعور هو أمر جيد وهذا يوضح دور الاستراحة بين الحين والآخر.