3 أسرار عظيمة لتكون ناجحاً في عملك
هناك أشياء يمتلكها الناجحون وحدهم وتُحفزهم على إنجاز الأعمال، طبعاً هذه الأشياء ليست سراً أو أنّ غيرهم من الناس لا يستطيعون استخدامها، بل على العكس تماماً هي متاحة للجميع ويمكن لأيّ شخص على كوكب الأرض أن يتعلمها ويُبدع في عملها، لكن للأسف لا يلتزم بها إلا الناجحون!.
أود هنا أن أخبرك بما يجعلك ناجحاً، وقادراً على فعل كلَّ ما تريد إلى أن تجعله حقيقة وواقعاً ملموساً.
-
الرغبة المشتعلة
ربما عدت ذات يوم إلى منزلك وأنت مُنهك القوى فقالت لك زوجتك : “نريد لمبة إضاءة للمطبخ لأنّ القديمة قد احترقت، ولا أستطيع أن أرى بوضوح؟” فقلت لها : “حسناً، افعلي أيّ شيء!”.
وبينما أنت كذلك إذ حدث حريق كبير في المطبخ – أسأل الله السلامة لك وللجميع – فانتفضت من مكانك لترى الأمر!.
أين التعب؟ لقد اختفى لأنّ هناك رغبة داخلية هي أكبر من هذا التعب الجسدي وهو رغبتك في الحياة.
إذاً، كلما كانت رغبتك للنجاح كبيرة كلما تقدمت خطوة للأمام، فمن لم يكن لديه الرغبة فعليه أن يبحث عن أشياء تجعله شغوفاً بما يقوم به ولديه استعداد ليُقاتل من أجله، ليبدأ بتوليد الرغبة لديه. -
التخيّل
الناجحون يتخيّلون الشخص الذي سيكونون عليه في المستقبل، ما الذي يفعله والطريقة التي يتحدث بها والأشخاص الذين يُصاحبهم، والأماكن التي يرتادها والسيارة التي يقودها، ويتخيّل كذلك المنزل الذي يعيش فيه ليبني صورة داخلية تُحفزه للعمل نحو ما يريد.
العقل سيستجيب لك عندما ترسم مساراً للطريقة التي تُفكر بها، إنّ تخيّلك لما تريده وتعزيزه بالتكرار سيجعلك قريباً نفسياً وشعورياً تجاهه وسيبني لك مع الوقت العادات التي تتكيّف بها مع ما تريده.
فالعقل مثله مثل أيّ عضلة، كيفما تُغذيه فإنه سيعطيك مثله في المقابل، لذلك غذي عقلك بكلِّ الأشياء التي تريدها ليبدأ في التفاعل الإيجابي في إنتاج الصورة التي يجب عليك أن تكونها. - التدريب المستمر
وهذا الأمر الأهم، إنّ رغبتك للنجاح ليست كافية، وتخيّلك للشخص الذي تريده ليس كافياً أيضاً، ستبقى بحاجة ماسة للفعل، والفعل وحده هو سيّد الموقف، وما سبق هو تحفيز داخلي لهذا الفعل.
لنفترض أنّ لديك الرغبة الشديدة لتعلم اللغة الإنجليزية، وقمت بتخيّل الطريقة التي تتحدث بها، واستجلبت كلَّ المشاعر التي تجعلك مستمتعاً بما تقوم به، الآن جاء دور التدريب لاكتساب مهارة اللغة الإنجليزية.
هذه الأسرار الثلاثة كفيلة بأن تُساعدك على تحقيق أفضل النتائج، قد يكون لديك الرغبة والتدريب، لكنك تفتقر إلى الخيال فلن تستطيع أن تكون الأفضل، حتى أنّ أفضل رياضيي العالم الذين يُتقنون هذا الأسرار يُحققون أفضل النتائج.