3 أسباب لاختيار مستشار شاب
عندما نفكر بطرق جديدة للعمل فإن أكثر ما يخطر ببالنا هو أمثلة حية عن أنظمة العمل المرنة والتقنيات الجديدة للعمل عن بعد، لكن في الواقع فإن التغييرات الجذرية في نمط العمل تتطلب تبدلاً في العقلية، ليس فقط في كيفية تعامل الناس مع بعضهم بل بطبيعة الأشخاص الذين نتعامل معهم ونتعلم منهم.
والعديد من رواد الأعمال والمدراء يملكون مستشارين إلى جانبهم للاستفادة منهم في تطوير مهاراتهم واتخاذ قرارات أفضل، ويميل العديد إلى اختيار مستشارين ذوي خبرة طويلة في العمل للاستفادة من عصارة ما تعلموه في حياتهم، لكن في الواقع فإن ذلك ليس قاعدة عامة وهناك العديد من الفوائد لاختيار مستشار شاب وطموح سنعرضها لك في هذا المقال.
1- القرارات الهرمية إلى زوال
رغم أن اعتماد طريقة الإدارة بالإجماع ليس أمراً ناجعاً إلا أن الناس يحبون أن يشعروا بأنهم جزء من مهمة أكبر وأن يفوضوا لتحقيق التغيير، ويملك المستشارون الشباب هذه العقلية ويطورون رؤية قد لا تصل إليها الإدارة التقليدية.
ولذا حاول تعيين مستشار شاب تستعين من خلاله على اتخاذ قرارات صائبة وترى أفكاراً جديدة مواكبة للعصر.
2- القائد الناجح يستحق المغامرة
رغم أن العديد من الشباب قد لا يملكون خبرة طويلة في مجال العمل إلا أنهم يعتبرون مصنعاً للأفكار ويحبون أن يفكروا بطريقة مختلفة، وبالطبع فإنهم قد يحتاجون لمساعدة لتطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع لكن عندما تعطى لهم الفرصة للإبداع والتفكير وقيادة مشروع فإنهم سيكونون على قدر المسؤولية.
3- تهيئة بيئة أفضل للتعبير عن الآراء
مهما كان العمل الذي أنت فيه فإن التغيير حتمي، لكننا نعلم جميعاً أن ما يميز شركة عن أخرى هو كيفية التعامل مع التغيير وأحد الأمور الإيجابية في تعيين مستشار أصغر عمراً هو الجلوس مع شخص يملك الفرصة للتحدث عن آرائه وأفكاره بشكل صريح ومشاركتها في بيئة مريحة وآمنة حيث يشعر الناس غالباً بالراحة عند التحدث في بيئة صغيرة.