20% من اجهزة الماك تحتوي على برامج خبيثة تضر بالويندوز
في تحد للاعتقاد السائد بأن أجهزة أبل محصنة ضد هذا النوع من الهجمات الإلكترونية أو الفيروسات التي تُصيب دوما أجهزة ويندوز ، أصدرت شركة سوفوس للأبحاث دراسة تزعم أن واحدا من كل خمسة أجهزة ماك لديها برامج خبيثة.
ويستند التقرير، الذي صدر يوم الثلاثاء، على “100,000 لقطة قوية” للملايين من أجهزة ماك التي قامت بتحميل برامج مكافحة الفيروسات المجاني لماك من سوفوس . ووجدت الدراسة أن 20٪ من أجهزة ماك كانوا يحملون واحدا أو أكثر من البرمجيات الخبيثة التى تصيب ويندوز.
مثل هذه البرمجيات الخبيثة لا تسبب أعراضا إلا إذا كان أصحاب ماك يستخدمون Windows على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ولكنه يمكن أن ينتقل إلى الآخرين.
ومع ذلك، فإن هذا لا يبدو أن فحسب مشكلة تستند إلى Windows. ووجد التقرير أيضا أن 2.7٪ من أجهزة ماك مصابين بالبرمجيات الخبيثة التى تعمل مع نظام التشغيل Mac. وتتألف غالبية هذه البرامج الضارة التي تعمل على نظام التشغيل Mac من هجمات فيروسات وهمية، مثل Flashback botnet الأخيرة. يمكن لمالكي ماك التعاقد مع مثل هذه البرامج الضارة من خلال تنزيل مرفقات البريد الإلكتروني، أو زيارة المواقع الخبيثة وتركيبه بدون معرفة عبر محرك الأقراص USB الخاصة بهم.
لتجنب تحميل البرامج الضارة من هذا القبيل، سوفوس توصي بتشغيل برنامج مكافحة الفيروسات والحفاظ عليه محدثا، و توخي الحذر عند نقرك على الروابط ، والحفاظ على مصححات البرامج محدثة وانتبه للحيل المعتمدة على البريد الالكتروني.