وثائق فضيحة PRISM تثبت تجسس امريكا على الأمم المتحدة
نشر إدوارد سنودن وثائق سرية قالت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) تقوم بالتجسس إلكترونياً على مكاتب مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك كجزء من برنامج مراقبة يدعى “خدمة الجمع الخاصة” (Special Collection Service) يشمل أكثر من 80 سفارة و قنصلية و مكاتب تابعة لهيئات و وكالات دولية.
و أكدت الوثائق أن المخابرات الأمريكية تستخدم تقنيات قادرة على فك تشفير محادثات الفيديو التي تجرى في المقر الرئيسي للأمم المتحدة و التجسس عليها.
و من ناحية أخرى، نشرت وثائق تزعم بأن NSA تدفع الملايين من الدولارات من أموال دافعي الضرائب للشركات التقنية الكبرى مثل جوجل و مايكروسوفت و ياهو و الفيسبوك لتسدد لهم تغطية تكاليف الإمتثال للأوامر القانونية التي تنص على تقديم بيانات المستخدمين و المحتوى الخاص بهم للوكالة.
هذا التسريب الجديد يثير تساؤلات جديدة حول العلاقة بين شركات الإنترنت الكبرى مع وكالة الأمن القومي. و قالت مايكروسوفت في بيان لها أنها توافق فقط على أوامر المحكمة لأن هذا الأمر قانوني، و ليس لأنها علاقة عمل. و قالت ياهو في بيان لها هي الأخرى أنها تنسجم مع القانون و ليس مع أية وكالة كيفما كانت أهدافها. من ناحية أخرى تدعي الفيسبوك بأنها لم تتلق أي تعويض عن إستجابتها لطلب الحكومة لتسليم البيانات و المحتوى الخاصة بمستخدميها. أما بالنسبة لشركة جوجل، فهي لا تزال تنهج سياسة الصمت، بحيث قررت عدم الإفصاح عن أي تصريح بخصوص هذا الموضوع.
وللمزيد من الأخبار المشابهة :
فضيحة جديدة لفيسبوك: تسريب بيانات 415 مليون مستخدم
مرسيدس تتورط بفضيحة حول أجهزة تتبع المواقع السرية في سياراتها