نتيجة العقوبات، هواوي تفكر بالتحول إلى السيارات الكهربائية بدل الإلكترونيات

وفق تقارير من رويترز، يبدو أن عملاقة التقنية الصينية هواوي تخطط لتحول كبير في مجال عملها. حيث تقول التقارير أن مجال الإلكترونيات مثل الهواتف والحواسيب المحمولة لن يعود مركز اهتمام الشركة، بل أنها تعمل على التحول نحو مجال السيارات الكهربائية بشكل أساسي، وحتى أنها قد تستعرض بعض موديلات هذه السيارات منذ العام الجاري في الواقع.

وفق التقرير فقد دخلت هواوي في محادثات مع شركة Changan Automobile Co. الصينية للتعاون معاً في المشروع واستخدام مصانع الأخيرة لإنتاج سيارات هواوي الكهربائية القادمة. لكن ووفق التصريحات الرسمية تبدو الأمور مختلفة في الواقع، حيث أنكر مسؤولو هواوي كونها تنوي التحول إلى شركة للسيارات، بل أن مجال عملها يتضمن توفير التقنيات والأجزاء لشركات السيارات ولن يتم استخدام علامة هواوي التجارية لهذه السيارات.

بالطبع وفي حال صحت التقارير الجديدة فمن الواضح أن خطوة هواوي مدفوعة بالعقوبات الأمريكية بالدرجة الأولى، حيث أن هذه العقوبات قد أطاحت بعرش الشركة وأرغمتها على بيع قسم Honor منها وتخفيض مخططاتها التصنيعية بشكل كبير نتيجة عدم القدرة على تلبية الطلب على الأجزاء بعدما توقفت العديد من الشركات وأهمها TSMC التايوانية عن التعامل مع هواوي أو تصنيع المعالجات الجديدة لصالحها.

يذكر أن هواوي كانت قد بدأت بالخوض في مجال السيارات منذ مدة، حيث سبق وأن عملت الشركة على تصميم وإنتاج أمور مثل أنظمة السيارات الداخلية واتصالات الجيل الخامس للسيارات والحساسات والملحقات الضرورية للسيارات الحديثة. كما أن تقارير عن شراكة محتملة لها مع مجموعة BAIC قد أدت إلى ارتفاع أسهم الأخيرة بشكل واضح بأكثر من 8% في تداولات البورصة اليوم.

مواضيع قد تهمك:

• ثلث أرباح شركات السيارات الأمريكية قد تتبخر نتيجة نقص الشرائح الإلكترونية
• إعلان وظائف يكشف اهتمام أبل المتزايد بالسيارات الكهربائية
• من يقود الانتقال العالمي نحو السيارات الكهربائية؟ أرقام وإحصائيات

بالطبع فشركة هواوي ليست الشركة التقنية الوحيدة التي تنوي الدخول أكثر في مجال السيارات، حيث أن الإشاعات عن عمل شركة Apple تجري منذ مدة، وحتى أن التقارير الأخيرة كانت تتبع بشكل سريع محادثات Apple مع كل من Hyundai وKia لإمكانية استخدام مصانع إحدى الشركتين لإنتاج سيارات الشركة المستقبلية والتي يتوقع أنها ستأتي بعد بضعة أعوام على الأقل.