هل يكون هناك تواجداً للماء على سطح بلوتو؟
ظهرت آفاقاً جديدة أمام الجميع حينما قامت المركبة الفضائية الخاصة بوكالة ناسا بدراسة الكويكب بلوتو بعد عدّة تحليقات إليه الصيف الماضي، لكن لاتزال عملية إرسال البيانات اليومية التي تقوم بإكتشاف الجديد مستمرة إلى الآن.
شاركت وكالة ناسا الأسبوع الماضي الصور التي توضّح اخاديد مجمّدة عملاقة في منطقة القطب الشمالي للكوكب السابق بلوتو، والتي تعتقده ناسا عبارة عن قمم من الجبال التي تُغطّيها ثلوج غاز الميثان على السطح، وهذه الصور الجديد عالية الدقة في نصف الكرة الجنوبي من الكوكب السابق، والمعروفة بالهوى المحمر، والتي كشفت عن وجود قمم جبال ذات ألوان زاهية.
وصفت ناسا هذه المنطقة والتي اقتربت من حجم ولاية ألاسكا، والتي تضم سلسلة من الجبال بطول حوالي 260 ميل، وهي ما تفسر الجزء الأبيض بهذه الصورة التي قامت بنشرها.
وأضافت الوكالة بأن هذه المنحدرات العليا من شأنها أن تكون مشابهة للماء بالغلاف الجوي للأرض، والتي تم تكثيفها في العلو المرتفع، وقد أكّد التحليل الطيفي لكاميرا المسبار الفضائي أن موقع الألوان الزاهية يتطابق في موقعه مع موقع الجليد الناتج عن غاز الميثان.
وتتوقع ناسا أن الأمر سيستغرق أكثر من عام لجمع بيانات من آفاق جديدة ليتم إرسالها إلى الأرض، وهذه فرصة لاكتشاف الكثير عن الجبال والغلاف الجوي لهذا الكوكب السابق.