هل يؤثر حظر WeChat على الشركات الأميركية سلبيًا؟
في السابع من أغسطس الجاري أصدرت الإدارة الأميركية قرارًا تنفيذيًا يقضي بحظر تطبيق WeChat الصيني الشهير، وعلى ما يبدو فإنّ الشركات الأميركية الكُبرى سوف تتضرر كثيرًا جراء هذا القرار حسبما أشار تقرير من وول ستريت جورنال.
وفي النقاط الرئيسية التالية أهم ما يدور حول القصة حاليًا:
- اجتمعت عدّة شركات تقنية بما فيها أبل وفورد و Walmart وديزني في محادثة مع مسؤولي البيت الأبيض حيث أعربت تلك الشركات عن مخاوفها من الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها أعمالها إذا تم حظر WeChat.
- وكان القرار التنفيذي الذي أصدره ترامب يوم الخميس الماضي يقضي بحظر أي معاملات مع تطبيق WeChat ومن المقرر أن يدخل القرار حيّز التنفيذ خلال أسابيع.
- لكن القرار لم يُحدد معاملات تفصيلية بعينها وهذا السبب الرئيسي في المكالمة بين الشركات التقنية والبيت الأبيض لتوضيح مدى هذا الحظر بالضبط.
- تجدر الإشارة إلى أنّ تطبيق WeChat واسع الاستخدام داخل الصين وأصبح واحدًا مما يُطلق عليها (التطبيقات الفائقة Super Apps) – يمكنك معرفة كل شيء عن التطبيق هنا – حيث يُستخدم للتراسل وإتمام المدفوعات الإلكترونية والتجارية الإلكترونية والتسويق بين عدد كبير من المميزات. ولا نُبالغ إن قلنا أنّ وجوده ضروري في حياة أي مواطن صيني في هذا العصر، وبالتالي فإن أي هاتف ذكي لا يملك وصولًا إليه لن يُباع بسهولة.
- وهنا تدخل أبل التي ستتضرر بشكل مباشر من هذا الحظر، فالشركة لن تتمكن من توفير تطبيق WeChat على متجرها بعد قرار الحظر وبالتالي لن تبيع الكثير من أجهزة الآيفون للصينيين، أو بمعنى آخر سوف تخسر ميزة تنافسية هائلة داخل أكبر سوق استهلاكي في العالم.
- الشركات الأميركية الكبرى الأخرى التي لا تملك علاقة مباشرة مع الهواتف الذكية سوف تتأثر جراء هذا القرار، فلن تقدر على تسويق المنتجات أو إجراء المعاملات والمدفوعات على WeChat مما يعيق عملياتها داخل الصين وقدرتها على الوصول للمستهلكين الصينيين.
وللمزيد من الاخبار المشابهة :