هل مللت من كثرة الإكتئاب؟ . . . هيا بنا نقتله
يعتبر الإكتئاب أمر شائع بين الكثير من الرياديين ويؤثر سلباً على روح المشروع الذي تعمل عليه مما يؤثر على الهدف من المشروع وهذا بدوره يزيد عملية الإحباط بداخلك والذي يؤدي بدوره إلى طريقه المسدود نحو عدم الإنتاج وإن لم تنتج فسيعاني عملك كثيراً وبالتالي سينعكس ذلك عليك مرة أخرى ويزيد من حالة الإحباط لديك وتستمر الدورة في تكرار نفسها مرات ومرات.
ووفقاً لبعض التقديرات التقريبية حول الإكتئاب، وبجانب مساعدته في فشل الكثير من المشاريع، قد يكلف الشركات ما يقرب من 23 مليار دولار سنوياً بسبب وجوده سبباً أساسياً في فقدان الإنتاجية مما يؤدي إلى التغيب عن العمل والذي بدوره يسبب ضرراً بالأعمال الموكلة إليك حيث وجد أن الإحباط يسبب التغيب عن العمل من 4 إلى 5 أيام.
يشكل الإكتئاب في مكان العمل تحدياً خطيراً ويزداد خطورة بمستوي رغبة الشركات في الحصول على بيئة صحية وأكثر إنتاجية لنمو أعمالها ومشاريعها، لذا حان الوقت لسلك بعض طرق الهروب من الإكتئاب وجعل الموظفين أكثر سعادة.
1- قم بوضع روتين
العمل على روتين منتظم من الأدوية الفعالة للمساعدة في مواجهة الإكتئاب وليس من البد أن يكون الروتين مسبباً للملل حيث وجدت الدراسات الي أجراها مركز مونتيفور الطبي حول تأثير الروتين الأسري على صحة الأطفال إجتماعياً وعاطفياً أن الأطفال الذين شاركوا في حوالي خمس إجراءات روتينية كل أسبوع تضاعفت على إثرها صحتهم الإجتماعية والعاطفية.
حينما تقوم بوضع خمس أمور روتينية كل أسبوع لفريق العمل سيجعل من الإحباط شيئاً لا وجود له كاستراحات تناول القهوة وعمليات العصف الذهني وفوازير ولقاءات يومية بين الموظفين كل هذه الأمور ستساعد من إخفاء الإحباط تماماً داخل العمل.
2- جدد من بيئة العمل
عندما تبقي ناظريك لجدران مكتبك طول الوقت فحتماً ستشعر بأنك محاصر داخل أحد الكهوف وليس داخل عملك لذا قم بزيادة الضوء الطبيعي داخل المكاتب وإنشاء غرف مشتركة ذو ألوان مبهجة إلى جانب إستخدام بعض الديكور الذي يبعث بالسعادة داخل العمل، لا مانع من تغير جو مكان العمل ببعض الروائح العطرية الفواحة لما لها من تأثير إيجابي في الحد من القلق الذي يعتبر أول طريق الإكتئاب.
3- شجع إتخاذ راحة بالعمل
زيادة الفواصل بين العمل والآخر يعزز من إنتاجيتك فإذا شعرت بغضب أو ضغط ما يواجه أحد موظفيك أو أد أعضاء فريق علك فلا مانع من أخذ راحة بسيطة والتواصل بعدها مرة أخرى للمساعدة في تنشيط العقل والتركيز الفعال وإيجاد الحلول الأخرى للبدء في زيادة الإنتاجية.
4- لا مانع من وجبات منزلية بالعمل
إعداد موائد الطعام المنزلية بوجود أعضاء الفريق يساعد على كسر الحاجز بين الموظفين والشعور بسهولة الإتصال بين أعضاء الفريق وهذا سيساعد بالتأكيد على التقارب بين الفريق وحذف كلمة الإكتئاب من قاموس الفريق.
5- مارس الرياضة مع أعضاء فريقك
قم بجدولة مهامك التي يمكنك إنجازها مع فريقك وقم بتجربة كل شئ مع فريقك بدءاً من ممارسة الرياضة وحتي أصعب المهام اليومية حيث أثبتت كثير من الدراسات أن الممارسة الرياضية الجماعية تقلل الضغط وأى شعور مصاحب له من حيث الإحباط والقلق وقد ثبت أن أعلى مستويات التوتر تأتي عندما شعور الإنسان بالقلق وهم بذلك أكثر عرضة للإرهاق من بقيتهم.
6- احضر بعض الحياة إلى مكان العمل
لا تكتفي بالمتعة خارج المكتب وفقط لما لا تدخل جانب المرح داخل المكتب يمكنك وضع بعض الألعاب بجانبك أو إن كنت تفضل مداعبة الحيوانات الأليفة الخاصة بك لما لا تجلبها معك إلى العمل فهذا قد يجعل من روحك قابله دائماً لأي تغير وتخفف الكثير من الآلام.
7- استخدم التقويم
ليس هناك طريقة أفضل من تتبع التواريخ الهامة إلا من خلال التقويم العام الذي يصل إليه جميع من بالشركة، هناك بعض التقويمات الرقمية التي تزامن الملفات الشخصية للموظف وتقوم بتذكرة الجميع بأعياد الميلاد والإحتفالات السنوية طوال العام، يمكنك إستخدام هذه الأداة أيضاً في تخطيط الأحداث التي تتطلع إليها الشركة والتأكد من عدم نسيان أى مناسبة مهما كانت قيمتها والتي تنشر روح البهجة والمرح داخل الشركة.
عندما يأتي الأمر إلى تحسين الأمر من قاعه إلى سطحه يأتي الإحباط عاملاً أساسياً في تقليل الإنتاجية وقد لا يكون الأول على رأس القائمة ولكن الأمر ينبغي أن نلقي نظرة دقيقة عليه.