هكذا غيّرت جوجل مستقبل العالم الخاص بالتكنولوجيا
تعتبر جوجل الشركة الأكثر طموحاً في العالم وغالبية مشاريعها “الغير قابلة للتصديق” غيّرت العالم بشكل حقيقي، وعلى الرغم من الضجيج حول مختبراتها السرية إلّا أن الشركة العملاقة غير جاهزة بعد للكشف عن معظم مشاريعها “المستحيلة”.
عبر خدمات ومنصات مثل خرائط جوجل، جي ميل، واندرويد، استطاعت الشركة العملاقة تغيير مستقبل العالم، لكن ما تعمل عليه جوجل الآن هو أكثر إلهاماً وأكثر رعباً:
النظارات الذكية
رغم أنها غير جاهزة بعد وما تزال في المراحل التجريبية إلّا أنّه يفكر للمستخدمين الحصول عليها مقابل سعر باهظ جداً يقترب من 1500 دولار.
ومؤخراً بدات بعض الحكومات والقوات العسكرية حول العالم باستخدامها، فبعض التقارير العسكرية تتحدث أن مشاة البحرية الأمريكية بدأوا بالاعتماد على هذه النظارات في تدريباتهم، كما أعلنت نيبال استخدامها لمكافحة عمليات الصيد غير المشروع في البلاد.
السيارة ذاتية القيادة
أمضت جوجل السنوات الأربع الأخيرة في تطوير سيارتها الذكية بالتعاون مع مختبرات الذكاء الصناعي في جامعة ستانفورد الأمريكية.
مؤخراً كشفت جوجل عن إحدى نماذجها من السيارة الذكية بتصميم جميل وبدون عجلات أو دوّاسات، ودعت جوجل شركات تصنيع السيارات العالمية لمنحها البيانات والأدوات اللازمة لنشر التكنولوجيا الجديدة في الأسواق.
العدسات اللاصقة الذكية
تحتوي هذه العدسة الذكية على جهاز استشعار دقيق ورقاقة بلاستيكية، والهدف الأساسي من هذه العدسات هي مساعدة مرضى السكري عبر قياس مستويات السكر في الدموع.
بالونات الإنترنت المجاني
وهي مبادرة شبيهة بمبادرة Internet.org التي أطلقها فيس بوك مؤخراً، حيث يهدف المشروع لتوصيل ثلثي العالم بالإنترنت.
وينطوي هذا المشروع عل إطلاق بالونات حراراية في الهواء تبث شبكة واي فاي وقادرة على البقاء ضمن الغلاف الجوي للأرض لمدة تتجاوز 100 يوم.
الشبكات العصبية الاصطناعية
تتمحور هذه الفكرة حول إنشاء جهاز كمبيوتر يتمكن من محاكاة الدماغ البشري بطريقة أكثر كفاءة.
في العام الماضي شرحت جوجل كيف يمكن لشبكاتها العصبية تحسين العمليات داخل مراكز البيانات حول العالم، وفي يناير الماضي بينّت جوجل أن شبكتها العصبية قادرة على التعرّف على مئات الملايين من أرقام الشوارع والمنازل عبر جوجل ستريت فيو.