هذه الطرق الأربعة ستكون بديلاً عن كلمة المرور
نتيجة لزيادة عمليات الاختراق التي حصلت في السنوات الأخيرة تسعى شركات مثل ابل وجوجل إلى رفع مستوى الحماية من خلال طرق أخرى غير كلمة المرور كبصمة الإصبع أو بصمة العين، وتشكل طرق الحماية هذه تطوراً كبيراً بالمقارنة مع الحروف والأرقام لكن على الرغم من ذلك فإن أكثر الطرق حماية هي تلك المعتمدة على السلوك.
إذ يبدو أن أجسامنا يمكن تقليدها بشكل أسهل من تصرفاتنا وهذان العاملان هما ما يساعد الآخرين على التعرف علينا وبالتالي يساعد هواتفنا أيضاً على التعرف علينا، وسنقدم لكم في هذا المقال أفضل أربع طرق للحماية :
المسح
من الصعب الحصول على بصمات الأصابع أو تقليدها بالمقارنة مع الحروف والأرقام وهذا هو السبب لتمتع العديد من الأجهزة مثل هواتف ايفون بحساس لبصمة الإصبع، لكن على الرغم من ذلك فإنه من الممكن التغلب على هذه الحساسات فقد تمكن أحد المخترقين الألمان العام الماضي من اختراق ايفون 6 باستخدام بصمة إصبع حصل عليها من صورة ليد صاحب الهاتف.
التكلم
تعتبر هذه الطريقة أكثر أمناً من سابقتها إذ أنه لن يتم فتح قفل الهاتف إلا من خلال كلمة معينة تقولها بصوتك، ويتمتع الصوت البشري بمتغيرات عديدة مثل اللكنة والحالة العاطفية وحدة الصوت وهذه كلها أمور تجعل عملية الاختراق أكثر صعوبة نظراً لأن فتح القفل يحتاج إلى صوت المستخدم نفسه وليس مجرد قول عبارة أو كلمة معينة.
رف العين
بدأت شركة MasterCard مؤخراً بإطلاق نظام الحماية الجديد IdentityCheck الذي يسمح للمستخدم بتأكيد عمليات الشراء بواسطة صورة سيلفي بدلاً من التوقيع، لكن هذا الأمر لا يتوقف عند حدود صورة فقط إذ أن صور الوجوه يمكن تقليدها أو الحصول عليها بسهولة كبيرة ولذا فإن MasterCard تجبر المستخدمين على رف عينهم من أجل تأكيد هويتهم.
المشي
تعتبر حساسات الحركة الموجودة في الهواتف الذكية عوامل حماية لهذه الأجهزة كما أن المشي أو الركض قد يتم استخدامها أيضاً لتأمين الحماية، ومن خلال تحليل طريقة مشي المستخدم يمكن للهاتف أن يحدد ما إذا كان متواجداً في جيب المالك الحقيقي للهاتف أم لا.
وللمزيد من الاخبار المشابهة :
كيفية فتح الايفون بالصوت وبدون استخدام بصمة الوجه أو كلمة المرور