نمو بنسبة 67% في تسجيل شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي بين 2021 و2023
⬤ شهدت أبو ظبي معدل نمو سنوي مثير للإعجاب بلغ 67% في تسجيل شركات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2021 و2023.
⬤ تؤكد الزيادة الكبيرة في تسجيل شركات الذكاء الاصطناعي على رؤية أبو ظبي الاستراتيجية للاستفادة من التقنية.
⬤ يأتي هذا الرقم وسط أرقام أخرى مثيرة للإعجاب من الإمارات ودول المنطقة الأخرى من حيث دعم الشركات الناشئة والتقنيات الحديثة.
مع التوقعات بأن يساهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ إضافي قدره 13 تريليون دولار في النشاط الاقتصادي العالمي بحلول عام 2030، فإن النهج الاستباقي الذي تتبعه أبو ظبي يضعها كوجهة رائدة للمستثمرين والشركات الناشئة والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. تم التأكيد على بروز أبو ظبي كقوة فاعلة في صناعة الذكاء الاصطناعي من خلال دراسة حديثة كشفت عن نمو سنوي ملحوظ بنسبة 67% في تسجيل شركات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2021 و2023، أجراها قطاع التحليل الذكي للأعمال والاقتصاد في غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي وتسلط الدراسة الضوء على التزام الإمارة الاستراتيجي بتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي. ولا تعكس هذه الزيادة الكبيرة في تسجيلات شركات الذكاء الاصطناعي النمو السريع الذي تشهده أبو ظبي في قطاع التكنولوجيا فحسب، بل تعزز أيضاً مكانتها كلاعب عالمي بارز في مجال الذكاء الاصطناعي.
أكدت الدراسة رؤية أبو ظبي الطموحة لتسخير أنظمة وتطبيقات وتقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية والتنمية المستدامة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. وأشاد أحمد خليفة القبيسي المدير العام لغرفة أبو ظبي بالجهود الرائدة في تعزيز مساهمة الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يساهم قطاع الذكاء الاصطناعي بمبلغ إضافي قدره 13 تريليون دولار في النشاط الاقتصادي العالمي بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي التراكمي.
لقد تجلى التزام غرفة أبو ظبي بالمواءمة مع نهج الإمارة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من خلال تفعيلها لأول منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ChamberGPT، المخصصة للتعامل مع استفسارات معالجة الأعمال في أبو ظبي. ومنذ إطلاقها في عام 2023، تصدرت ChamberGPT المؤشرات الدولية في الاستخدام النشط للمنصات، مما أظهر ريادة أبو ظبي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لحلول الأعمال.
كذلك أبرزت الدراسة جاذبية أبو ظبي كوجهة للمستثمرين والشركات الناشئة والمواهب في صناعة الذكاء الاصطناعي. ومع التقدم المحرز في جميع المؤشرات ذات الصلة، تستعد أبو ظبي للظهور كواحدة من أكثر الوجهات العالمية جاذبية للاستثمارات والابتكارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر، أن الإمارة مستعدة جيداً للمستقبل، مما يدل على قابليتها للاستفادة من تكامل الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الاقتصادية المتنوعة ومبادرات التنمية المستدامة. إن هذا الاستبصار الاستراتيجي والنهج الاستباقي يضع أبو ظبي في موقع الصدارة في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع والاقتصاد.