هواوي لن تجد معالجات لتشغيل هواتفها الذكية بسبب أميركا
شركة هواوي هي واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الهواتف الذكية والإلكترونيات بشكل عام واستطاعت أن تُثبّت أقدامها في السوق خلال السنوات الأخيرة، لكن وجودها في منتصف الحرب التجارية بين أميركا والصين أضرّ بها كثيرًا لدرجة أنّها لن تجد معالجات لتضعها في هواتفها الذكية قريبًا.
أهم النقاط:
- في تقرير من الأسوشيتد برس قالت الشركة إنّها على وشك نفاذ مخزونها من شرائح المعالجات بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
- صرّح رئيس قسم هواوي للإلكترونيات الاستهلاكية “ريتشارد يو” إن الشركة لن تتمكن من صناعة معالجات Kirin بدءًا من الشهر القادم بسبب الضغط الاقتصادي من الولايات المتحدة.
- تُحضّر هواوي حاليًا لإطلاق هاتف Mate 40 في سبتمبر القادم وقد يكون آخر هواتف الشركة التي تعمل بمعالج Kirin الرائد.
- وتعرّضت هواوي لعقوبات اقتصادية كبيرة من الجانب الأميركي بسبب المخاوف من وجود “أبواب خلفية” في معدات الشبكات الخاصة بها تسمح للجانب الصيني بالتجسس على مُختلف البلدان.
- ورغم نفي هواوي المستمر لاتهامات ترامب والإدارة الأميركية إلّا أنّها كانت واحدة من 114 شركة تم وضعها على القائمة السوداء، وتعني أن الشركات الأميركية لن تستطيع التعامل معها بدون موافقة صريحة من الحكومة الأميركية. ويمكنك العثور على جميع الشركات التي قطعت علاقتها مع هواوي هنا.
- يعني هذا أيضًا أنّ جوجل لن تستطيع التعامل مع هواوي وبالتالي اختفت خدمات جوجل بلاي من هواتف هواوي التي تعمل بنظام تشغيل اندرويد، ورغم أنّ جوجل تملك النظام إلّا أنّه مفتوح المصدر وبالتالي يمكن لأي طرف استخدامه دون اتفاق، لكن خدمات متجر جوجل بلاي مثلًا لا يمكنها التواجد على هواتف الشركة الصينية.
- لاحقًا عمل الرئيس ترامب على تطوير القرار ومنع هواوي من الحصول على أشباه الموصلات (الشرائح الإلكترونية) من جميع الشركات.
- تجدر الإشارة إلى أنّ كوالكوم تقدمت بطلب إلى إدارة ترامب لتخفيف القيود المفروضة على بيع المكونات لهواوي وفقًا لتقرير من وول ستريت جورنال.