نظارة علي بابا بالذكاء الاصطناعي : ثورة تقنية بمعالج سناب دراجون وأسعار تبدأ من 270 دولار
نظارة علي بابا بالذكاء الاصطناعي، تواصل شركة علي بابا توسيع حضورها في عالم التكنولوجيا من خلال خطوة جريئة نحو الأجهزة القابلة للارتداء. حيث كشفت عن نظارتها الذكية الأولى المعززة بالذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة ليست مجرد إطلاق منتج جديد، بل هي إعلان واضح عن رؤية مستقبلية ترى أن التفاعل مع التقنية سيتجاوز الشاشات التقليدية وسيكون مستقبل التفاعل من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها.
ومع دمج الذكاء الاصطناعي الخاص بها Qwen AI داخل النظارة، وهو النموذج ذاته الذي تجاوز حاجز 10 ملايين مستخدم نشط في وقت قصير. تبدو علي بابا عازمة على تقديم تجربة استخدام مختلفة كليا عما هو متاح اليوم. وفي هذا المقال، سوف نتعرف على نظارة علي بابا بالذكاء الاصطناعي : ثورة تقنية بمعالج سناب دراجون وأسعار تبدأ من 270 دولار.
المواصفات التقنية للنظارة (Hardware)

تركز نظارة علي بابا بالذكاء الاصطناعي على تقديم أداء قوي عبر معالج Snapdragon S1، أحد أحدث المعالجات المخصصة للأجهزة القابلة للارتداء. والمشهور بكفاءته العالية في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي دون استنزاف شحن البطارية. وإلى جانب هذا المعالج الجديد والقوي، تأتي النظارة بمجموعة من المواصفات الأخرى المهمة وهذا يشمل:
- كاميرا مدمجة لالتقاط الصور وتنفيذ مهام الرؤية الحاسوبية كالتعرف على العناصر أو قراءة النصوص.
- ميكروفونات ومكبرات صوت مخصصة للحصول على تفاعل صوتي واقعي وهادئ حتى في الأماكن المفتوحة.
- بطاريات قابلة للاستبدال، وهي ميزة أصبحت شبه مفقودة في أغلب الأجهزة الحديثة. لكنها تضيف قيمة كبيرة لمن يريد استخدام النظارة طوال اليوم.
- هذا المزيج يجعل النظارة جهازا مستعدا لمرافقة المستخدم في أنشطته اليومية دون أن إي انقطاع بسبب نفاذ شحن البطارية.
اقرأ أيضا: من أبل إلى علي بابا: مقارنة النظارات الذكية 2025
الذكاء الاصطناعي ونظام التشغيل (Software)

تعتمد النظارة على نموذج الذكاء الاصطناعي Qwen AI، ليكون بمثابة مساعد شخصي متكامل يرافقك أينما ذهبت. ومن أبرز المهام التي يقدمها:
- البحث عن أي معلومة فور النظر إلى شيء ما.
- ترجمة فورية للنصوص أو المحادثات أثناء السفر.
- تنظيم المواعيد والمهام اليومية عبر أوامر صوتية بسيطة.
- ربط مباشر بمتصفح Quark على الحاسوب للحصول على تجربة إنتاجية متكاملة بين النظارة وسطح المكتب.
بهذه القدرات، تتحول النظارة إلى منصة ذكية قادرة على تحسين تعامل المستخدم مع المعلومات بشكل فوري ودون الحاجة للهاتف الذكي.
الطرز والأسعار (Models & Pricing)

قدمت علي بابا خيارين للمستخدمين، مما يجعل النظارة في متناول فئات مختلفة. وبالنسبة للأسعار فهي كالتالي:
|
الطراز |
السعر |
أهم المزايا |
|
الفئة العليا |
537 دولار |
شاشة OLED عالية الدقة، تجربة مشاهدة أفضل |
|
الفئة الاقتصادية |
270 دولار |
نفس قدرات الذكاء الاصطناعي، بدون شاشة OLED، مناسبة للاستخدام اليومي بسعر أقل |
كلا الطرازين يقدمان نفس قدرات الذكاء الاصطناعي Qwen AI، والاختلاف الأساسي يكمن في جودة العرض.
اقرأ أيضا: زوكربيرج ينتقد نظارات Apple Vision Pro ويقول أن نظارات شركته أفضل بكثير
لمن هذه النظارة؟

على الرغم من أن نظارة علي بابا بالذكاء الاصطناعي تأتي بإمكانات مهمة كما أنها مدعومة بميزات الذكاء الاصطناعي، فإن طرح مثل هذه الأجهزة يثير أسئلة حول الحدود الأخلاقية كالمخاوف المتعلقة بالتجسس أو الغش في الامتحانات. ومع ذلك، فإن النظارة تستهدف بشكل أساسي المستخدمين الذين يبحثون عن أداة تساعدهم على تحسين الإنتاجية ولتنقل والتواصل والتفاعل الفوري مع العالم بما في ذلك:
- الطلاب والباحثين
- المسافرين
- صناع المحتوى
- العاملين في الميدان
- أيضا، النظارة مناسبة لأي شخص يريد تطوير إمكاناته وقدرته على إنجاز المهام ولكن بدون الحاجة إلى استخدام الهاتف بشكل دائم.
اقرأ أيضا: بإطار يشبه النظارات العادية، Oppo تكشف عن نظارتها الجديدة للواقع المعزز
في النهاية، بفضل سعرها الاقتصادي، تضع نظارة علي بابا ضغطا كبيرًا على منافسيها. ففي الوقت الذي تتربع فيه نظارات Meta Ray-Ban على عرش الأجهزة الخفيفة القابلة للارتداء، وتستعد فيه جوجل لإحياء مفهوم Google Glass بقدرات الذكاء الاصطناعي. فإن علي بابا تقدم البديل الأقوى من حيث السعر وقدرات الذكاء الاصطناعي المتكاملة، مما يجعلها لاعبا رئيسيًا يصعب تجاهله في سوق النظارات الذكية وسباق تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء.