نتفليكس تمر بمرحلة صعبة في تاريخها

لم يزدد عدد المشتركين في خدمة نتفليكس كثيراً خلافاً لما توقعه العديد من الناس في وول ستريت الذين يحددون كل ثلاثة شهور ما إذا كان هناك إمكانية لأن تصبح أكثر قيمة من كومكاست Comcast.

ورغم أنها لا تزال تضيف مشتركين جدد إلا أن العدد كان دون توقعاتها خلال الربع الثاني وهذا ما تسبب بانخفاض قيمتها السوقية بمعدل 10 مليار دولار ظهر اليوم، ويأتي هذا الأمر في ظل سياسة إنفاق كبيرة تتبعها الشركة التي تتطلع لإنشاء العديد من المحتويات الأصلية لاستقطاب مجموعة أوسع من المشتركين.

وسيصرح المدراء التنفيذيون والموظفون في نتفليكس بأنهم مهتمون بتوفير قيمة على المدى الطويل لأصحاب الأسهم، لكن نتفليكس شهدت فترة جيدة العام الماضي حيث تضاعفت قيمتها وتفوقت على عدد من الشركات المشابهة.

وبالطبع فإن ما تمر به الشركة الآن ليس جيداً، ويبدو واضحاً أنه يجب عليها جذب كمية كافية من المواهب مما يتطلب تقديم حزم وعروض جيدة، لكن نتفليكس شركة تتطلع لتحصيل الكثير من الديون من أجل تمويل سياسات الإنفاق كي تصبح شركة ذات قيمة سوقية عالية في المستقبل، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الشركة.