موبايلي والمصرية للاتصالات يمدان أول كابل بحري يربط السعودية ومصر عبر البحر الأحمر

⬤ تعاون بين موبايلي والمصرية للاتصالات لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر.

⬤ سيشمل الكابل الجديد محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ المصرية والأخرى في ضباء السعودية.

⬤ يشكل البحر الأحمر أحد أهم ممرات الكابلات البحرية، بوجود 16 كابلاً يمر منها نحو 17% من حركة الإنترنت عالمياً.

وقعت كل من الشركة المصرية للاتصالات (we) وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي، يربط المملكة مع مصر. وكان الطرفان قد أمضيا على مذكرة تفاهم تخص الكابل المذكور في يونيو من العام 2022.

سيعبر الكابل المزمع قعر البحر الأحمر، بوجود نقطتَين أرضيتَين فقط، واحدة في شرم الشيخ على الأراضي المصرية، والأخرى في ضباء، في المملكة العربية السعودية. وستعود ملكيته إلى شركة موبايلي. وذكرت الشركتان أيضاً أن الكابل سيرتبط مع أنظمة كابلات بحرية أخرى متموضعة في مصر، مع خيارات للتوسع في مسارات أخرى صوب أوروبا. في حين لم يُعلن عن تفاصيل أخرى، بما في ذلك سعة الكابل.

مواضيع مشابهة

حسب بيان مشترك للطرفَين، سيساهم الكابل الجديد في توسعة شبكة أنظمة الكابلات البحرية لشركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية ومتناسبة مع حركة الاتصالات المتنامية وتلبية الطلب المتنامي على خدمات الإنترنت على الصعيدَين المحلي والدولي.

يُذكر أن شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) تأسست في العام 2004، وتمتلك شركة إي آند (اتصالات والمزيد) حصة الأغلبية فيها. في حين تعود ملكية الشركة المصرية للاتصالات (we) لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

يشكّل البحر الأحمر أحد أهم تقاطعات كابلات الألياف الضوئية في العالم، بوجود 16 منها، ويُقدّر أن نحو 17% من حجم تدفق بيانات الإنترنت في العالم يمر من خلال الكابلات في مياهه، وما يقرب من 90% من حجم تدفق البيانات ما بين آسيا والدول الأوروبية.

الكلابلات البحرية في البحر الأحمر

تُعتبر المملكة العربية السعودية مركزاً حيوياً لمرور الكابلات البحرية، مع وجود 17 كابلاً في أراضيها مع توقع ازدياد العدد في السنوات القادمة. لكن المشروع الجديد سيكون أول كابل تعود ملكيته إلى المملكة. وعلى الضفة الأخرى، تفيد مصر من موقعها العالمي المتميز على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها نقطة عبور لكابلات البحر الأحمر جميعها عبر عدد من المحطات الأرضية الحيوية التي تربطها بالبلدان الأوروبية والإفريقية الأخرى.

شارك المحتوى |
close icon