من أصل 11 مؤسس، بقي 2.. ماذا حل بمؤسسي شركة OpenAI السابقين؟

كان لشركة OpenAI الدور الأكبر في انفجار شعبية الذكاء الاصطناعي حول العالم، فهي التي استقطبت بعد إطلاقها روبوت المحادث ChatGPT في نوفمبر من العام 2022 نحو 100 مليون مستخدم أسبوعياً خلال عام واحد فقط، ما وضعها مباشرة في ريادة طريق ثورة الذكاء الاصطناعي حول العالم.

تميزت OpenAI بأحد أكبر وأوسع الفرق التأسيسية في تاريخ الشركات الناشئة في العصر الحديث، مع سعي أصحاب الفكرة، سام ألتمان، وجريج بروكمان، وإيلون ماسك، لإرساء فريق خارق للذكاء الاصطناعي من بين ألمع الباحثين والعلماء والمهندسين في المجال.

لكن، من بين أحد عشر مؤسساً، لم يتبقَ إلا اثنان فقط رفقة OpenAI. قد لا تستلزم هذه المفارقة أي تساؤلات أو استغراب، نظراً لأن المعدل المرتفع في حالات التحول والانتقال في أوساط الشركات الناشئة ليس بالطارئ أو الجديد. لكن حالة OpenAI بالتحديد تستجلب قدراً لا بأس به من الفضول، وذلك بسبب الحالات والظروف التي أدت لانفراط عقد المؤسسين، منذ العام 2015، وحتى أيام خلت.

بمعزل عن حالات الخروج والانتقال الطبيعية لبعض الأفراد، لعل حادثة انقلاب مجلس الإدارة في OpenAI على رئيسها التنفيذي، سام ألتمان في نوفمبر الماضي كانت بمثابة المحرض الأكبر لعدد متوالٍ من حالات الخروج من الشركة، إذ كشفت تلك الواقعة عن معالم مستقبل الشركة، في ظل انخراط من طاقم الشركة وكبار المستثمرين الجدد فيها. على أنها لم تكن الحالة الأولى للخلاف، والذي يبدو أنه ابتدأ منذ قرر إيلون ماسك التنحي، بدوافع عدة، وفي قرار تستمر نتائجه بالتجلي إلى اليوم.

إليكم قائمة تضم كامل الأفراد المؤسسين الأحد عشر في OpenAI، من بقي منهم ومن رحل، مع تبيان دور كل منهم، وأين كان في السابق، وكيف بدأت رحلته مع الشركة، وما آلت إليه أموره حتى الحاضر.

المغادرون

على اختلاف مواعيد مغادرتهم، وظروفها، وأسبابها، فدون شك، كان للمرتحلين التسعة ـ حتى اليوم ـ دور كبير في وصول OpenAI لما هي عليه اليوم، سواء من ساهم منهم بعلمه وخبراته، أو بأمواله ومعارفه. إن صح التعبير، يمكننا القول إن OpenAI كانت في حالة نزيف دائم منذ ولادتها، ولعل في ذلك أثراً إيجابياً على حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي.

جريج بروكمان – الرئيس

• أغسطس 2024 – في إجازة مطولة حتى نهاية العام

قبل انخراطه في تأسيس OpenAI، شغل جريج بروكمان منصب المسؤول التقني الأول في شركة Stripe المعروفة، والعاملة في مجال التقنية المالية. وقد حدث أول تواصل بينه وبين سام ألتمان في العام 2015، عن طريق أحد المؤسسين المشاركين في Stripe. ومن تلك البداية تشكلت بذرة OpenAI، حين بدآ النقاش حول إمكانية ابتكار أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة وبمستوى قدرات البشر.

في مستهل رحلته مع OpenAI، بدأ بروكمان كمسؤول التقنية الأول، ليرتقي منذ ذلك الحين فيغدو رئيساً للشركة. وقد استقال من منصبه لفترة وجيزة خلال خلاف نوفمبر بين مجلس الإدارة وألتمان، ليعود إلى مكانه بعد عودة شريكه الأول إلى منصبه. في منشور مدونة له يعود للعام 2017، يستحضر جريج كيف كان لكل من ألتمان وماسك «رؤيتهما الواضحة والثاقبة لبناء ذكاء اصطناعي يخدم البشرية».

في أغسطس هذا العام، أعلن بروكمان أنه سيأخذ إجازة مطولة حتى نهاية هذا العام من عمله، وذلك عبر منشور له على منصة X، بعد تسع سنوات قضاها في العمل المكرس لصالح OpenAI، تخللتها كامل سنوات زواجه، وفقاً لما ذكر.

جون شولمان – مسؤول التنسيق والتخطيط العلمي

• أغسطس 2024 – انضم إلى شركة الذكاء الاصطناعي المنافسة Anthropic

بدأت رحلة جون شولمان مع OpenAI بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسب في جامعة كاليفورنيا، في بيركيلي، مدفوعاً برغبته العارمة في الخوض في أبحاث الذكاء الاصطناعي ليجد في OpenAI المكان المناسب، وفقاً لما ذكره في مقابلة أجراها العام الماضي 2023. ويرجع فضل كبير في إنشاء روبوت ChatGPT إلى شولمان، من خلال قيادته لفريق التدريب التعزيزي للشركة، والذي يعمل على تدريب وكلاء ونماذج OpenAI لعرض وتقديم مخرجاتها بأفضل سلوك ممكن. وكان لجون مؤخراً تصريح لافت تنبأ فيه بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكانه في العمل في الأعوام الخمسة المقبلة.

بعد رحيل جان ليك عن OpenAI في مايو المنصرم، وهو الذي شغل سابقاً رئيس فريق التنسيق الفائق (Super Alignment) فيها، استلم شولمان دفة القيادة لجهود OpenAI في علوم التنسيق والتخطيط، ليُسمى في وقت لاحق من الشهر ذاته كواحد من أعضاء لجنة السلامة والحماية، الهيئة حديثة التشكيل في الشركة، بعد حل الفريق بمسماه وتخصصه السابق.

قبل أيام على رحيل زميله جريج بروكمان، أعلن جون شولمان مغادرته OpenAI في منشور له على منصة X، مشيراً إلى أن ذلك يرجع إلى «رغبته في تعميق تركيزه على ضبط وتنسيق الذكاء الاصطناعي»، ليتولى منصباً مشابهاً لما كان عليه في OpenAI، لكن هذه المرة مع Anthropic، الشركة الناشئة والمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تأسست على يد باحثين سابقين في OpenAI في العام 2021.

إيليا سوتسكيفر – رئيس العلماء

• مايو 2024 – أسس شركة Safe Superintelligence المختصة بأمان التقنية

يُعتبر أحد ألمع الخبراء في مجال تعلم الآلة، وقد بدأ أول خطواته العملية في المجال بمشاركته في ابتكار بنية شبكة العصبية التلافيفية AlexNet في العام 2012 أثناء دراسته لدرجة الدراسات العليا في جامعة تورنتو. وانضم بعدها إلى Google كباحث مساعد. ويصل إليه إيلون ماسك بعدها في العام 2015، وأقنعه بالانضمام إلى OpenAI كمدير للأبحاث، ليصبح فيما بعد رئيس العلماء في الشركة في العام 2018. وقد وصف سوتسكيفر مفاوضاته مع ماسك آنذاك بأنها «أحد أصعب سجالات التوظيف التي خاضها على الإطلاق».

غادر سوتسكيفر OpenAI في مايو الماضي، بعد ستة أشهر من مشاركته في المحاولة الفاشلة لعزل سام ألتمان رفقة أعضاء من مجلس الإدارة. لتنتهي بذلك فترة غاب فيها بشكل شبه كلي عن المشهد العام للشركة. وأعلن في يوليو الفائت عن خططه لتأسيس شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي، تحت اسم Safe Superintelligence. وكما يوحي اسمها، فهي ستعطي الأولوية للأمان والسلامة في عمليات تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية.

أندريه كارباثي – عالم أبحاث

• فبراير 2024 – أسس شركة Eureka Labs المتخصصة بالتعليم

شغل العالم ذو الأصول السلوفاكية-الكندية منصبَين في OpenAI خلال السنوات التسع الماضية، وعلى مدار فترتَين زمنيّتَين منفصلتَين. إذ استهل مشواره مع الشركة كعالم أبحاث مؤسس، مركزاً مهامه على التعلم العميق في رؤى الحاسب، والنماذج التوليدية، والتعلم المعزز. ثم استقطبته شركة Tesla ليتولى مهمة الإشراف على الشبكات العصبية لنظام القيادة الذاتية في مركباتها الكهربائية. وقد سهلت هذا الانتقال علاقته الوطيدة بإيلون ماسك، مؤسس Tesla، والذي كان حتى ذلك الوقت جزءاً من فريق OpenAI.

في العام 2023، عاد كارباثي إلى OpenAI، لكنه لم يلبث أن غادر مجدداً في فبراير هذا العام، وقد أكد عبر منشور له على منصة X بأن قراره بالرحيل «لم يكن نتيجة أي واقعة، أو مسألة، أو قضية معينة». واتجه بعدئذٍ لتأسيس Eureka Labs، شركة ذكاء اصطناعي تعليمية، تركز على توظيف التقنية لمساعدة الطلاب في صفوف ما قبل التخرج.

دورك كينجما – مسؤول فرق الخوارزميات

• يونيو 2018 – انضم إلى Google Brain المنافسة في المجال

تعود خبرات دورك كينجما في مجال الذكاء الاصطناعي إلى العام 2009، حيث عمل لثلاثة أعوام في مختبر لحثي ضمن جامعة نيويورك، وذلك تحت إشراف يان ليكون حينها، رئيس علماء الذكاء الاصطناعي في Meta حالياً. وقد عمل خلال فترات الصيف أعوام 2014 و2015 في شركة DeepMind، التي استحوذت عليها Google مؤخراً، وذلك أثناء تحضيره لدرجة الدكتوراه في التعلم العميق والنماذج التوليدية في جامعة أمستردام.

عقب ذلك، التحق دورك بفريق OpenAI، أين استلم دفة القيادة لفرق الخوارزميات. لينشق عن الشركة بعد سنوات قليلة في العام 2018، وينضم إلى Google Brain في ذلك الوقت، والتي اندمجت لاحقاً مع DeepMind في أبريل من العام الماضي 2023 لتشكيل كيان جديد باسم Google DeepMind. وهناك، يستمر كينجما حالياً في العمل كعالم أبحاث، صاباً تركيزه على النماذج التوليدية للنصوص، والصور، والفيديوهات.

إيلون ماسك – شريك مؤسس

• فبراير 2018 – غادر إثر خلاف على القيادة وتوجه الشركة

في رهانه وعزمه على تحدي ممارسات Google الاحتكارية باستقطاب أمهر وأفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، كان للملياردير الأمريكي، وأغنى رجال العالم، دور بارز وجوهري في تأسيس النواة الأولى لشركة OpenAI قبل نحو عقد من اليوم. وقد كان جرى أول لقاء يجمعه مع سام ألتمان عن طريق أحد الشركاء في Y Combinator. ليتبرع بعدها بملايين الدولارات لإنشاء بذرة شركة OpenAI غير الربحية.

تنحى ماسك عن دوره في مجلس إدارة OpenAI في العام 2018. ويُعزى ذلك جزئياً إلى فشل محاولاته في إلحاق OpenAI بشركته المدللة Tesla، وهو أمر لا تنفك إدارة OpenAI الحالية تعيدخ إلى الأذهان، ولم تفوت الفرصة لإدانته لأن حاول جعل OpenAI بمثابة «بقرة حلوب للأموال» لصالح Tesla، في بيان رسمي كرد على دعاوى قضائية رفعها إيلون ضد شركته السابقة في مارس الماضي. أما من وجهة نظير ماسك، فقد فشلت OpenAI بالوفاء بوعودها في إتاحة قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة الصالح العام، وانحرفت عن مسارها نحو نهج يركز فقط على العوائد المادية.

منذ ذلك الحين، انحدرت العلاقة ما بين الطرفَين، مع تجدد دعاوى إيلون القضائية ضد OpenAI ورئيسها التنفيذي الحالي، سام ألتمان. وفي أكبر الخطوات لتحدي OpenAI، أسس ماسك شركة xAI، والتي رسم لها مستقبلاً كبيراً من النجاح والابتكار، وقد نجحت في حصد تمويل كبير منذ إطلاقها، وأعلنت عن نموذج Gork كمنافس مباشر لروبوت ChatGPT.

فيكي شيونج – شريك مؤسس

• 2017 – انضمت إلى شركة تكنولوجيا النقل Lyft

قبل انضمامها إلى OpenAI، كانت فيكي شيونج من بين المهندسين المؤسسين لتطبيق اللغة الشهير Duolingo، وعملت كمهندسة برمجيات في TrueVault.

رفقة جريج بروكمان، كانت فيكي شيونج من أعضاء الفريق الأول في OpenAI، وأمضت عامَين مسؤولة عن البنية التحتية للشركة. وغادرت في العام 2018 للعمل في Lyft، كمهندسة برمجيات. لتغادرها لاقاً في العام 2020، وتشارك ـ رفقة أحد الموظفين الأوائل سابقاً في OpenAI ـ في تأسيس Gantry المختصة في نماذج تعلم الآلة.

تريفور بلاكويل – باحث

• 2017 – استمر بالعمل مع صندوق رأس المال المخاطر Y Combinator

تريفور بلاكويل أحد الخبراء المشهورين في مجال الروبتات، وكان قد بنى أول روبوت متوازن بالقدمين في العالم، وتولى قيادة شركة Anybots للروبوتات ما بين عامَي 2001 و2012. ومن بين مشاريعه الشخصية الجانبية الأخرى بناء دراجة سكوتر متوازنة على عجلتَين اثنتَين، ودراجة أحادية العجلة ذاتية التوازن.

كان تريفور بلاكويل أحد المؤسسين الأوائل في Y Combinator، هنالك حيث التقى سام ألتمان، وعمل كباحث في OpenAI حتى مغادرته في العام 2017، مستمراً بالعمل كشريك في Y Combinator إلى العام 2020. وهو اليوم مقيم في جلوسترشير، في إنكلترا.

باميلا فاجاتا – شريك مؤسس

• 2016 – انضمت إلى شركة التقنية المالية Stripe

واحدة من بين اثنتَين من النساء اللواتي شاركن في تأسيس OpenAI، وقد ابتدأت مسيرتها المهنية كمهندسة تطوير برمجيات في Microsoft، وأمضت فيما بعد خمس سنوات في Facebook، تخللها عامان من العمل كمهندسة أبحاث للذكاء الاصطناعي.

في حين ليس من الواضح تماماً المسمى والتوصيف الدقيق لدور باميلا في OpenAI، إلا أنها اضطلعت بدور محوري في إرساء البنية التحتية الأساسية للمنتجات الأولى للشركة، وذلك تبعاً لما ذُكر عنها في منظمة Foresight Institute غير الربحية. لم يدم وجودها رفقة مؤسسي OpenAI طويلاً؛ ذلك أنها انضمت في الفترة ما بين 2016 و2019 إلى Stripe كواحدة من أبرز المسؤولين عن تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشركة المذكورة. وفي العام 2021، أسست فاجاتا صندوق رأس مال استثماري مغامر باسم Pebblebed، مختصاً في مجال الاستثمارات المبكرة في قطاع الذكاء الاصطناعي.

من بقي الآن؟

مع كل تلك الأسماء المذكورة من الراحلين، قد تكون الأمور وصلت مستقرها النهائي، فليس أكثر من ذلك إلا أن تتبدل واجهة الشركة الأصلية كلياً بمرور أقل من عقد على نشأتها، وهو سابقة ندر أن شهدناها في كبرى شركات التقنية الناشئة في وادي السيليكون.

سام ألتمان – الرئيس التنفيذي

يُنظَر إلى سام ألتمان اليوم باعتباره الواجهة العامة لكيان OpenAI ككل. لكنه لم يضطلع بدور كهذا طوال مسيرته في الشركة. حيث شغلت خلال بداياته الأولى فيها منصب رئيس مشارك، بالإضافة إلى مكانه كرئيس في شركة Y Combinator لتسريع الشركات الناشئة. لتتبدل الأمور في العام 2019، حين غادر ألتمان Y Combinator، ليكرس كامل وقته في منصبه الجديد كرئيس تنفيذي في OpenAI.

في نوفمبر من العام الماضي 2023، نجى سام من انقلاب أطاح به من منصب الرئيس التنفيذي في الشركة لفترة وجيزة، وذلك بعد صدام انغمس فيه مجلس الإدارة، والموظفون، والمستثمرون في الشركة، حيث اُتهم فيه ألتمان من قبل مجلس الإدارة بأنه لم يكن «صريحاً على الدوام» في قيادته وتعامله معهم. ليعود إلى مكانه عقب خمسة أيام من إعلان إقالته، بدعم من كبار المستثمرين في OpenAI، ومن ضمنهم Microsoft، ويُعاد تشكيل مجلس الإدارة السابق المنحل بآخر جديد تحت قيادة سام مجدداً.

إن موجة الرحيل الواسعة للأسماء الكبرى في OpenAI تركت ذا التسعة والثلاثين ربيعاً كأبرز اسم في الشركة، والأكثر إثارة للجدل، مع تعزيز كبير لنفوذه في أعقاب عودته إلى القيادة بتلك الطريقة.

فويتشخ زاريمبا – قائد فرق توليد اللغة والرموز

فويتشخ زاريمبا عالم حاوسب بولندي، غدا أحد المؤسسين الأوائل في OpenAI في نفس الوقت الذي كان يكمل فيه تحضيره لنيل شهادة الدكتوراه في التعلم العميق في جامعة نيويورك، مع تدريب داخلي في كل من Nvidia، وGoogle، وMeta. وقبل إطلاق OpenAI بفترة وجيزة، تلقى زاريمبا وابلاً من العروض من شركات منافسة أخرى كانت تتطلع لاقتناص أجدر المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وكما حلا له وصف الأمر حينها، أشار فويتشخ إلى أن «مقدار المال كان جنونياً بما يتخطى الحدود»، وذلك في حوار صحفي له في العام 2016.

خلال سنيه الأولى في OpenAI، تولى فويتشخ قيادة جهود الشركة في مجال الروبوتات، والتي نتج عنها ابتكار ذراع روبوتية بمقدورها حل مكعب روبيك. لكن جرى حل الفريق في العام 2020، لتوكل إلى زاريمبا اليوم قيادة الفريق المشرف على نماذج GPT من OpenAI، والمساعد البرمجي خاصتها Github Copilot، بالإضافة إلى نموذج البرمجة Codex.

كان زاريمبا من بين الأسماء التي دعت إلى مجلس الإدارة إلى الاستقالة في حادثة الخلاف المذكور، بعد تحركهم ضد سام ألتمان، وقد دعا في مارس الماضي إلى إسقاط «النزاع غير الضروري» ما بين ألتمان وإيلون ماسك، بعد أن رفع الأخير دعوى قضائية ضد OpenAI ورئيسها التنفيذي بحجة «خيانة» رسالة الشركة التأسيسية في نفع البشرية.