ملفات محكمة: ميتا كانت تتجسس على سلوك المستخدمين في تطبيق Snapchat
⬤ تم إنشاء مبادرة ميتا السرية، «Project Ghostbusters»، للحصول على معلومات قيمة حول Snapchat من خلال أجهزة مستخدميها.
⬤ استغلت الشركة خدمة باسم Onavo لاعتراض حركة مرور تطبيقات مثل Snapchat وكشف طبيعة استخدام التطبيق.
⬤ تم الكشف عن سلوك ميتا في وثائق محكمة، ويبدو أن مارك زوكربيرج كان عارفاً بالأمر وداعماً له كذلك.
تم اتهام شركة Meta، باستخدام مبادرة سرية تسمى «Project Ghostbusters» للحصول على معلومات قيمة حول تطبيق Snapchat من خلال أجهزة مستخدميها. وفقاً لملفات المحكمة غير المختومة، أنشأت ميتا جهداً داخلياً للتجسس على تطبيق Snapchat من خلال Onavo، وهي خدمة شبكة VPN قدمتها الشركة بين عامي 2016 و2019. ومع ذلك، لم تكن Onavo خاصة على الإطلاق وتم استخدامها لاعتراض حركة المرور لـ بعض التطبيقات، بما في ذلك Snapchat وYouTube وAmazon.
كشفت ملفات المحكمة كذلك أنه كان يعمل فريق من كبار المديرين التنفيذيين وما يقرب من 41 محامي في مشروع Ghostbusters. كما كانت المجموعة قلقة للغاية بشأن استمرار البرنامج في مواجهة التدقيق الصحفي.في النهاية، قامت Meta المسماة حينئذ Facebook بإغلاق Onavo في عام 2019 بعد أن قامت Apple بتشغيل VPN من متجر التطبيقات الخاص بها. ويزعم المدعون أيضاً أن Meta انتهكت قانون التنصت الأمريكي، الذي يحظر الشراء المتعمد للاتصالات الإلكترونية لشخص آخر.
تُظهر ملفات المحكمة غير المختومة أيضاً محادثات ورسائل بريد إلكتروني تصور مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، على أنه متورط بشكل مباشر في هذه الاتصالات. في عام 2019، تم إرسال بريد إلكتروني إلى زوكربيرج يطلب فيه صراحة قراره بشأن ما إذا كان يجب إيقاف فك تشفير SSL (مشروع Ghostbusters). ومع ذلك، تنفي شركته أن يكون زوكربيرج متورطاً في المشروع.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام Meta باستخدام تقنيات غزوية لجمع البيانات عن مستخدميها. وقد واجهت الشركة تدقيقاً في الماضي بسبب ممارساتها في جمع البيانات، كما تزيد ملفات المحكمة المكشوفة من هذه المخاوف. كما يثير الكشف عن مشروع Ghostbusters تساؤلات حول المدى الذي ترغب شركة Meta في قطعه لجمع البيانات عن منافسيها والتداعيات المحتملة على الخصوصية لمستخدميها.