مكدونالدز تريد استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل طعامها “طازجاً أكثر”
⬤ قالت شركة ماكدونالدز إنها اتفقت مع جوجل على استعمال الذكاء الاصطناعي في أنظمة مطاعمها.
⬤ تتوقع الشركة أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات، وجعل الطعام طازجاً أكثر.
⬤ ماكدونالدز ليست الشركة الأولى التي تعتمد الذكاء الاصطناعي في مجال المطاعم، لكن تبقى فعاليته موضع شك.
عقدت شركة ماكدونالدز شراكة مع جوجل لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي انطلاقاً من عام 2024، على أن تحصل آلاف المتاجر التابعة للشركة على ترقيات في المعدات والبرامج.
ومن المقرر أيضاً أن تجري عمليات تحديث للأنظمة الأخرى في أكشاك الطلبات وتطبيق الشركة لأجهزة الهواتف الذكية، وبذلك تستطيع ماكدونالدز توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي لمعالجة كميات ضخمة من البيانات وتحسين عمليات الشركة. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى مجموعة من الفوائد التي يتضمن إحداها تقديم طعامٍ أكثر سخونة للعملاء.
ولا يعرف حتى الساعة دور نموذج اللغة الضخم والذكاء الاصطناعي في توفير طلبيات ساخنة وطازجة من وجبات الطعام لدى الشركة، لكن يبدو الاحتمال الراجح هو زيادة نسبة الأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مطاعم ومواقع طلبات السيارات الخاصة بالشركة خلال الأعوام القادمة.
ولم تتطرق ماكدونالدز بالتفصيل لطريقة استخدام الذكاء الاصطناعي في عملياتها، لكنها تقول إنّه سيشمل ترقية الأجهزة والبرامج المستخدمة في مطاعمها المختلفة، فضلاً عن توظيفه في الخدمات التي تقدمها عبر Google Cloud. وتتوقع الشركة أن يستفيد المديرون من النظام المحدث لتحديد الحلول وتنفيذها بما يضمن تخفيف اضطرابات الأعمال.
وتحاشت ماكدونالدز أن تذكر في بيانها موضوع استبدال الذكاء الاصطناعي بالعمال لديها، واكتفت بالقول إنّ النظام سيقلل “تعقيد العمل” لطاقم الموظفين، وسيوفر “تجارب مثيرة وجديدة للموظفين والعملاء على حد سواء”. وسبق لشركة Wendy’s أن سارت على هذا الطريق، وجرّبت في وقت سابق من هذا العام طلبات الطعام باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وعلى العموم تتزامن هذه الأخبار مع بوادر حالية “لاستخدام الروبوتات لتحل محل الموظفين”، ويتزامن أيضاً مع اعتماد الشركة نظامَ تشغيلٍ جديداً مصمماً حسب الطلب لتوحيد التجربة في تطبيق ماكدونالدز، والأكشاك التابعة للشركة.