مكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات يطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي للجميع» لنشر مهارات المستقبل التقنية

معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد [اليسار] وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لشركة Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا [اليمين]

Ali Wadi Hasan

أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات أمس مبادرة «الذكاء الاصطناعي للجميع» ضمن فعالية يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج 2025».

وتهدف المبادرة، التي أُطلقت بالشراكة مع Google، إلى تطوير مهارات سكان دولة الإمارات وتزويدهم بتدريب تقني شامل عبر برامج تعليمية تغطي أساسيات الذكاء الاصطناعي.

بحسب الإعلان، فإن المبادرة مفتوحة لجميع الفئات العمرية والخلفيات المهنية، ومن المقرر تنفيذها على مدار عام 2026.

من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الإماراتي، حيث تشير بيانات شركة Public First (2025) إلى إمكانية إضافة نحو 298 مليار درهم إلى الناتج المحلي. ويرافق هذا التمكين الاقتصادي الكبير حاجة واضحة إلى تطوير المهارات المستقبلية.

في إطار المبادرة، سيتم تنظيم برامج تعليمية تهدف إلى تمكين الطلبة وطلاب الجامعات والموظفين وصناع المحتوى وجميع الفئات العمرية من استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة. كما ستشمل هذه البرامج التدريب على هندسة الأوامر (Prompt Engineering) وتنمية المهارات الإبداعية باستخدام الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

كما تركز المبادرة على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال سلسلة تعليمية متخصصة حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحقيق النمو وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما يساعد هذه الشركات على الاستفادة الكاملة من قدرات الذكاء الاصطناعي.

تأتي المبادرة دعماً لرؤية حكومة الإمارات 2031 الهادفة إلى جعل الدولة وجهة عالمية للذكاء الاصطناعي، كما تندرج ضمن مبادرة Google الأوسع للمنطقة، «مبادرة فرصة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، التي تهدف إلى ضمان وصول إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى جميع أفراد المجتمع. وتسعى هذه المبادرة إلى توفير مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتمويل الأبحاث، وإتاحة الوصول إلى منتجات الذكاء الاصطناعي المفيدة عبر المنطقة بحلول عام 2027.

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أنّ الشراكة الجديدة مع Google تعكس الرؤية المستقبلية لحكومة الإمارات، التي تركز على تمكين المجتمع من تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة رئيسية للمستقبل تسهم في تحسين جودة الحياة وإعادة تشكيل النماذج والأطر في القطاعات الحيوية.

ومن جانبه، قال أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لشركة Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تعاوننا مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات مبني على قناعة مشتركة، وهي ضرورة إتاحة منافع الذكاء الاصطناعي للجميع. وتُعد هذه المبادرة جزءاً من التزامنا المستمر بمساعدة المزيد من الأشخاص على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.»

 

الملخص - أخبار منتقاة من المنطقة كل أسبوع
تبقيك نشرة مينا تك البريدية الأسبوعية على اطلاع بأهم مستجدات التقنية والأعمال في المنطقة والعالم.
عبر تسجيلك، أنت تؤكد أن عمرك يزيد عن 18 عاماً وتوافق على تلقي النشرات البريدية والمحتوى الترويجي، كما توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء اشتراكك في أي وقت.
اقرأ أيضاً
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
حقوق النشر © 2025 مينا تك. جميع الحقوق محفوظة.