مقابل 80 ضعف سعره الأصلي، بيع هاتف أيفون الأصلي من الجيل الأول في مزاد
- باعت شركة مزادات أمريكية هاتف أيفون من الجيل الأول يعود إلى عام 2007 مقابل 39 ألف دولار أمريكي.
- الهاتف الشهير لم يستعمل قط، بل أنه لم يخرج من علبته التي لا تزال ملفوفة بالبلاستيك كما عند شرائه.
- سعر البيع يكفي لشراء 39 هاتف أيفون 14 برو جديد، وهو أعلى سعر يدفع لقاء هاتف أيفون قديم.
ضمن ما يبدو كاستمرارية للتقييم العالي لبعض الأدوات والمنتجات التقنية القديمة، قامت شركة مزادات أمريكية بتحطيم سقف السعر لهواتف أيفون القديمة. حيث انتهى مزاد أجرته شركة LCG Auctions قبل أيام ببيع نسخة أولى لا تزال بغلافها الأصلي من هاتف أيفون (الجيل الأول) مقابل 39 ألف دولار أمريكي.
عند إصداره للمرة الأولى عام 2007، كان هاتف أيفون يكلف 499 دولاراً أمريكياً، وهو ما كان سعراً باهظاً للغاية حينها. لكن وبالمقارنة مع الجيل الحالي من هواتف الشركة، فقد باتت الاختلافات كثيرة مع بقاء شعار التفاحة كالشيء الوحيد المشترك.
لم يمتلك هاتف أيفون الأصلي كاميرا سيلفي أصلاً، فيما كانت الكاميرا الوحيدة ضمنه بدقة 2MP فقط تفتقد التركيز التلقائي ولا تصور الفيديو (بينما كانت كاميرات هواتف نوكيا مثلاً بأضعاف الدقة والجودة). كما أن الهاتف قزم تماماً بمعايير اليوم للشاشات الكبيرة للهواتف.
لكن وعند تقديمه، امتلك هاتف أيفون عدة ميزات افتقدها منافسوه. كان أولها هو شاشة اللمس التي أثبتت تفوقها بسرعة على طرق الإدخال الأخرى للهواتف. وبينما كان الهاتف مزوداً بالتطبيقات أصلاً، فقد بات متفوقاً بوضوح مع تقديم متجر التطبيقات عام 2008. حيث لعبت فكرة سهولة الحصول على التطبيقات والألعاب وشرائها دوراً أساسياً في جعل أيفون يحقق نجاحاً أولياً هائلاً سمح للشركة بتوسيع حصتها السوقية لأكثر من 30٪ لمدة وجيزة قبل أن يبدأ نظام أندرويد بالنمو السريع.
يذكر أن أغسطس الماضي كان قد شهد بيع هاتف أيفون أصلي آخر لقاء 35 ألف دولار أمريكي. وهو ما يشير إلى أن الاهتمام بالمجال يتزايد على غرار ما كان قد حدث في مجالات أخرى مثل الألعاب أو الحواسيب القديمة. حيث سبق وبيع كومبيوتر نادر من طراز Apple-1 يعود إلى عام 1976 مقابل قرابة مليون دولار أمريكي.