مصر تخطط لتوسيع قناة السويس والسماح للسفن بالإبحار بالاتجاهين معاً
⬤ تخطط مصر لتوسعة قناة السويس لتتمكن السفن المتجهة شمالاً والمتجهة جنوباً من السير على طول القناة في نفس الوقت.
⬤ قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن التوسعة ستضيف 50 كيلومتر في الشمال و30 كيلومتر في الجنوب.
⬤ تعد قناة السويس واحدة من أهم الممرات المائية في العالم، ويمر عبرها جزء كبير من تجارة العالم بشكل دوري.
تخطط مصر لتوسعة قطاع «المسار المزدوج» لقناة السويس لتتمكن السفن المتجهة شمالاً والمتجهة جنوباً من السير على طول القناة في نفس الوقت.
افتتحت مصر المسار الإضافي للقناة لأول مرة في عام 2015 تحت اسم «محور قناة السويس». وقال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، يوم الأحد الماضي، أن التوسعة ستضيف 50 كيلومتر في الشمال و30 كيلومتر في الجنوب. كما كشف ربيع في مؤتمر Marlog 2024 للبنية الأساسية البحرية عن أن دراسات الجدوى قد اكتملت وأن المشروع يتوقف حالياً على التصديق الرئاسي.
لم يكشف ربيع أية تفاصيل حول التكاليف أو الوقت اللازم لإنهاء المشروع البالغ طوله 80 كيلومتر، علماً بأن التوسعة السابقة البالغ طولها 72 كيلومتر قد كلفت بين 8 و9 مليار دولار واستغرقت وقتاً قياسياً يبلغ عاماً واحداً فقط، لذلك لا يرجح أن تقل تكلفة المشروع الجديد عن 10 مليار دولار.
من المقرر البدء بتوسعة حجمها 10 كيلومتر لقطاع المسار المزدوج قريباً لتعزيز حركة مرور السفن داخل القناة لتبلغ 6-8 سفن في نفس الوقت.
كما أكد ربيع في مؤتمر Marlog 2024 أن عائدات قناة السويس، المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي لمصر، قد انخفض للنصف خلال أول شهرين من عام 2024، مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، وذلك نتيجة إحجام العديد من السفن عن المرور من مضيق باب المندب.
من بداية العام وحتى 26 فبراير حصلت مصر من قناة السويس على رسوم مرور بقيمة 724 مليون دولار فقط بدلاً من مليار و470 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، نتيجة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مؤخراً.
وفقاً لمؤسسة Kiel Institute للاقتصاد العالمي، انخفض الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 80% من حيث حجم الحاويات، كما زادت هيئة قناة السويس من الرسوم المفروضة على الحاويات بمقدار 9 أضعاف لترتفع من 750 دولار قبل 7 أكتوبر إلى 6,800 دولار، نتيجة تكاليف تأمين السفن المتزايدة.