مصر تخطط لإضافة 30 جيجا واط من الطاقة المتجددة إلى شبكتها الكهربائية
⬤ تخطط مصر لإضافة طاقة متجددة بسعة 30 جيجا واط مع رفع معدل توليد الطاقة المتجددة بمعدل 58% بحلول عام 2040.
⬤ في حال اكتمال الخطة، ستتمكن مصر من توفير حوالي 4 مليارات دولار من سعر الوقود الأحفوري على أساس سنوي.
⬤ تحتل مصر المرتبة الثالثة من حيث الإنتاجية والسعة السوقية للكهرباء بالمنطقة، لكن قدرة التوليد فشلت بمجاراة الطلب المتزايد مؤخراً.
تخطط مصر لإضافة طاقة متجددة بسعة 30 جيجا واط، مما يوفر 4.1 مليار دولار من تكاليف الوقود الأحفوري سنوياً، وفق ما كشفت عنه الحكومة المصرية باجتماع أخير.
تمثل المبادرة المصرية جزءاً من استراتيجيتها الأوسع نطاقاً لتعزيز توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المستدامة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وبالتحديد الوقود الأحفوري.
ترأس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اجتماعاً استعرض فيه المسؤولون مشاريع الطاقة المتجددة الجارية. شمل الاجتماع رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
أشار عصمت لسعة الطاقة المتجددة الحالية والسعة المخطط لها بموجب «الاستراتيجية المصرية المتكاملة للطاقة المستدامة 2035»، حيث تهدف مصر لزيادة توليد الطاقة المتجددة بمعدل 42% بحلول عام 2035، و58% بحلول عام 2040، موضحاً قدرات إنتاج الهيدروجين ودور الطاقة المتجددة، والطاقة الكهرومائية، وتخزين الطاقة في مزيج الطاقة المصري.
قدمت المشاط تحديثاً حول التمويل الميسر من شركاء التنمية الداعمين لقطاع الطاقة المتجددة في مصر، موضحةً أن برنامج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء «نُوَفِّي»، والذي يهدف لتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية في مصر، قد مول 18 مشروعاً للطاقة قيد التنفيذ.
كما سلط مدبولي الضوء على دور هذه المناقشات في تتبع التقدم الذي أحرزته الحكومة المصرية في جهود الطاقة المتجددة، والتي تُعد محورية بالنسبة لاستراتيجية الطاقة المصرية طويلة الأمد، موضحاً أن الاستهلاك اليومي للطاقة قد بلغ 37.5 جيجا واط، بمعدل زيادة قدره 12% مقارنةً بعام 2023.
بجانب ما سبق، تخطط مصر لبدء التشغيل التجاري لمشروع الطاقة النووية بمدينة الضبعة، والذي سيوفر طاقة بسعة 4,800 ميجا واط، في سبتمبر 2028. حسب مؤسسة التصنيف الائتماني Fitch Ratings، تحتل مصر المرتبة الثالثة من حيث الإنتاجية والسعة السوقية للكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، لكن وفي السنوات الأخيرة، واجهت شبكة البلاد تحديات كبرى في ظل نمو الطلب وارتفاع أسعار الوقود الأحفوري، وهو ما أدى لشيوع القطع المخطط للتيار في مناطق من البلاد، وبالأخص في فصل الصيف.