مشاهير حققوا النجاح بعد الفشل
فشل جيمس دايسون 5126 مرة قبل أن يؤسس شركته Dual Cyclone لتصنيع المكانس الكهربائية حيث أصبحت ثروته الآن تبلغ 4,2 مليار دولار، وتفيد معظم الدراسات أن العديد من الأفراد الناجحين مروا في مرحلة من مراحل حياتهم بفشل ذريع.
وبالطبع فإن الأخطاء تحدث مع أي شخص بل إنها المعلم الأساسي والمورد الأساسي للخبرة في الحياة الشخصية والمهنية، وإليك في هذا المقال أبرز الشخصيات الناجحة التي واجهت عقبات وفترات صعبة في بداية طريقها.
1- سكوت اولفورد : مؤسس عدة شركات أشهرها Infinitus
في عام 2013 غرق اولفورد في بحر من الديون وصل إلى 726000$ وذلك في عمر ال 22 وهو رقم كبير لا يمكن لأحد أن يسدده بسهولة، لكن في أقل من 3 سنوات تعافى اولفورد من ديونه بشكل جيد وبنى شركة بملايين الدولارات من خلال التركيز على العلاقات وتطوير الذات.
2- كابريس بوريت : مؤسسة شركة By Caprice
احتفلت بوريت بشراكتها مع أحد المتاجر الكبيرة في جنوب أفريقيا عبر توقيع صفقة لبيع ألبسة بملايين الدولارات، لكنها تلقت اتصالاً هاتفياً في يوم من الأيام يخبرها أن المشتري لم يعد يرغب بشراء أكثر من نصف الألبسة الأمر الذي قلب حياتها رأساً على عقب نظراً لأن الألبسة كانت مخصصة لأحجام سكان جنوب أفريقيا مما منعها من بيعها في أماكن أخرى.
لكن هذا لم يجعل بوريت تشعر بالفشل بل إنها تجاوزت هذه العقبات وأعادت تأسيس عملها مجدداً مستفيدة من قوة علامتها التجارية لترخيص اسمها للشركات الأجنبية، وكان لهذه الخطوة بالغ الأثر في التقليل من التكاليف والنجاح في المستقبل.
3- جايسون غاينارد : مؤسس مؤتمر Mastermind Talks
رغم تأسيسه لشركة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات إلا أن جايسون كان مديناً ب 250000$ وتلقى تحذيرات عديدة من المصرف لمصادرة منزله وسيارته وممتلكاته، لكنه كان مؤمناً باعتقاده بأن العلاقات هي أساس كل شيء واستمر في مقابلة الأشخاص عاليي المستوى وتوطيد علاقاته معهم رغم انغماسه في الديون، وقد أثمرت هذه العلاقات في وقت لاحق عن تأسيس أكبر وأهم مؤتمر لرواد الأعمال يحضره كبار الشخصيات.
4- آري ميزيل : مؤسس موقع Get Leverage للمساعد الافتراضي
بعد سنوات من المعاناة اكتشف آري ميزيل في عام 2007 أنه يعاني من مرض يعرف باسم داء كرون والذي يعتبر غير قابل للعلاج في معظم الحالات، لكن خلال بضعة شهور تمكن ميزيل من فعل المستحيل والتغلب على المرض.
ورغم أن عمله لم يكن السبب الرئيسي لمرضه إلا أن نمط حياته السريع لعب دوراً أساسياً وترك أثراً سيئاً للغاية على صحته لكنها في الوقت نفسه ساهمت في إدراكه لما يريد في حياته.
وهذا الأمر أدى إلى تأسيسه لشركته الأخيرة الذي عمل فيه ميزيل مع رواد الأعمال ليضمن ألا يعاني أحد من المصير الذي واجهه.