مدفوعةً بالتوترات الجيوسياسية: هجمات رفض الخدمة الموزعة ترتفع بنسبة 183% في المنطقة

⬤ خلال الربع الأول من عام 2024، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاع هجمات DDoS بمعدل 183%.

⬤ أتت الخدمات الحكومية في مقدمة أهداف الهجمات، حيث استهدفتها 34% من الهجمات، بارتفاع سنوي بنسبة 218%.

⬤ كانت دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وإيران في مقدمة دول المنطقة المُستهدفة بهجمات DDoS.

خلال الربع الأول من عام 2024، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) ارتفاع هجمات رفض الخدمة الموزعة (DDoS) بمعدل 183% على أساس سنوي، وفقاً لشركة الأمن السيبراني StormWall.

يُعزى الارتفاع الدراماتيكي لمعدل هجمات DDoS بشكل أساسي لتزايد أنشطة القرصنة المدفوعة بالتوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وبالتحديد منذ شهر أكتوبر 2023.

تُعرف هجمات DDoS بأنها محاولات خبيثة لتعطيل حركة المرور العادية لخادم، أو شبكة، أو خدمة معينة عبر إغراقها بسيل من حركة المرور، وعادة ما تُنفذ بواسطة أنظمة حاسوبية مُخترقة كمصدر لحركة المرور.

مواضيع مشابهة

تهدف هذه الهجمات لجعل الأنظمة المُستهدفة غير قابلة للعمل عن طريق إشباعها بكميات كبيرة من طلبات الزيارة، مما يؤدي لإحداث اضطرابات تشغيلية وخسائر مالية كبيرة.

أكثر القطاعات استهدافاً بهجمات رفض الخدمة الموزعة (DDoS)

أتت الخدمات الحكومية في مقدمة هجمات DDoS، حيث مثلت 34% من مجموع الهجمات، بمعدل زيادة يبلغ 218% على أساس سنوي. يليها قطاع الطاقة الذي مثل 18% من مجموع الهجمات، بمعدل زيادة يبلغ 206% على أساس سنوي.

أبرز التقرير زيادة ملحوظة في عدد عقد الشبكات الروبوتات المُستخدمة في شن الهجمات، حيث تضاعف عددها بين 4 آلاف و16 ألف خلال الربع الأول من عام 2024، مما مكن المهاجمين من تنفيذ هجمات DDoS بشكل أكثر فعالية، وخاصة تكتيكات «القصف الشامل».

استهدفت 83% من الهجمات بروتوكولي HTTP وHTTPS الضروريين لحركة مرور الويب والاتصالات الآمنة، ويليهما بروتوكولي TCP وUDP بمعدل 10%، ويتبعهما بروتوكول DNS بمعدل 5%.

كانت دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران في مقدمة دول المنطقة المُستهدفة بهجمات DDoS خلال الربع الأول من عام 2024، مما يؤكد ارتباط الدوافع السياسية بمشهد هجمات DDoS.

شارك المحتوى |
close icon