مجموعة Redington تتعاون مع شركة HPE لبيع وتوزيع خوادم «صناعة سعودية» للمرة الأولى
ستقوم شركة Redington ببيع وتوزيع خوادم سعودية الصنع من أول منشأة متخصصة في المملكة العربية السعودية.
أعلنت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) عن إتاحة خوادم HPE «صناعة سعودية»، وذلك بعد افتتاح مصنعها الجديد في الرياض، في شهر مارس من العام الحالي. وبالتعاون مع شركة «الفنار»، ستنتج HPE آلاف الخوادم سنوياً وسيتم بيعها وتوزيعها في السوق المحلية من خلال Redington، أحد شركاء القنوات لـ HPE.
تتمتع شركة Redington، الموزع الرائد لتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور قوي في المملكة العربية السعودية. حيث تُعد اسماً مألوفاً في البلاد لأكثر من عقدين، مع مكاتب في الرياض، والدمام، وجدة. وتستفيد اليوم من خبرتها وشبكة قنواتها الواسعة لدعم الخوادم التي تصنعها شركة HPE في المملكة العربية السعودية.
ومن خلال الشراكة مع HPE، قطب التكنولوجيا الرائد عالمياً، تعمل Redington على تمكين شركاء القنوات من عرض البيع الفريد لخوادم HPE فائقة الأداء والمُنتجة محلياً في المملكة العربية السعودية. لا تكتفي هذه المبادرة بتعزيز الاستقلال الاقتصادي للمملكة، بل تشمل تبديد مخاوف توطين البيانات، والاحتفاظ بالمعلومات الحساسة داخل المنطقة كذلك. وسيستفيد شركاء القنوات من ميزة تنافسية، وزيادة الربحية والحصة السوقية، عند الاعتماد على خوادم سعودية الصنع من HPE.
علق دارشانا كوسجالاج، رئيس مجموعة الحلول التقنية في Redington في الشرق الأوسط وأفريقيا: «يسعدنا في Redington الاستفادة من شراكتنا طويلة الأمد مع HPE وشبكة القنوات الواسعة لتشغيل الخوادم المصنعة محلياً في المملكة العربية السعودية بواسطة HPE. نحن ملتزمون بتمكين شركائنا من خلال مجموعة من الحوافز الجذابة، وبرامج التدريب الشاملة، وموارد الدعم المخصصة. ونعتقد أن هذا النهج التعاوني سيضمن نجاح استراتيجية الوصول إلى السوق (GTM) لخوادم HPE والحلول المبتكرة في جميع أنحاء سوق المملكة العربية السعودية.»
يهدف مصنع الإنتاج الجديد إلى تلبية الطلب المتزايد من العملاء في المملكة ومواصلة تعزيز وتنويع سلسلة التوريد العالمية لشركة HPE، وذلك برعاية، ودعم، ومشاركة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية. وتحمل خوادم HPE شعار«تقنية سعودية» كذلك، ضمن برنامج «صناعة سعودية».
بُنيت لمواكبة احتياجات تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية
باعتباره المنشأة الأولى المتخصصة في المملكة العربية السعودية، من المتوقع أن ينتج مصنع تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات الآلاف من خوادم HPE ProLiant DL360 وDL380 Gen11 سنوياً. وتم تصميم هذه النماذج من الجيل التالي للبيئات الهجينة، ولتوفير أمان موثوق به حسب التصميم، كما تم تحسينها لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي أيضاً، مثل استدلال الرؤية الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي المرئي التوليدي، ومعالجة اللغات الطبيعية الشاملة. كما يتواءم هذا مع هدف المملكة العربية السعودية بأن تكون رائدة في تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
من المتوقع أن ينمو الطلب على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بسرعة في المملكة العربية السعودية، مدفوعاً باحتياجات المشاريع العملاقة في المملكة بالإضافة إلى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي. وتستكشف شركتا HPE والفنار بالفعل المزيد من الاستثمارات لزيادة حجم الإنتاج من المنشأة، بما في ذلك خطوط إنتاج جديدة مخصصة للخوادم المُحسّنة للاتصالات ومقدمي الخدمات السحابية.
الالتزام برؤية 2030
تلتزم HPE بالسعودة (توطين الوظائف) من خلال نقل المعرفة، بالإضافة إلى دعم رؤية السعودية 2030 من خلال بناء موقع إنتاج في الرياض. وتوظف المنشأة الجديدة أغلبية القوى العاملة السعودية من النساء تحديداً، واللاتي يخضعن لبرنامج تدريبي صارم عالي التقنية مع خبراء HPE العالميين حالياً. إن نقل المعرفة هذا هو مجرد بداية لمشروع طويل الأجل لتدريب العمال السعوديين على تطوير وبناء تقنيات رائدة عالمياً.
تعقيباً على أهمية هذه الصفقة، تحدث محمد الرحيلي، المدير العام لشركة HPE في الشرق الأوسط، قائلاً:
«يعد افتتاح منشأة الإنتاج الخاصة بنا في الرياض علامة فارقة لشركة HPE ويظهر التزامنا القوي بالسوق السعودية وبرنامج صناعة سعودية.»
وتابع السيد الرحيلي: «نتطلع إلى دعم خطط النمو الطموحة للبلاد ودمج تقنيات الجيل القادم في قلب بعض أكبر مشاريع التنمية في العالم، من خلال هذا الاستثمار طويل الأجل. نحن فخورون بالتأكيد على التزامنا الراسخ تجاه المملكة العربية السعودية من خلال جلب إنتاج تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات إلى البلاد لأول مرة، وتوفير فرص عمل عالية المهارة للمواطنين السعوديين، وتسريع تطوير النظام البيئي التكنولوجي المحلي.»