مجموعة قرصنة تنجح في أكبر اختراق لـ Microsoft وتتيح تفعيل Windows وOffice مجاناً

⬤ تمكنت مجموعة اختراق معروفة من ابتكار طريقة جديدة للتفعيل المجاني غير المشروع لكل نسخ Windows وOffice.

⬤ تتجاوز الطريقة كامل نظام حماية التراخيص في منتجات Microsoft، وتتيح الوصول لدعم مطول لإصدار Windows 10.

⬤ هذا ليس أول ظهور لأدوات التفعيل المجانية لنظام Windows، بل أنها متاحة منذ سنوات مع عدم اهتمام Microsoft.

في تصريح لا يخلو من الجرأة، ذكرت مجموعة المخترقين Massgrave على منصة X أنها قامت «بأكبر اختراق في Windows وOffice على الإطلاق.» بما يتيح تفعيلاً دائماً لكل النسخ الحديثة تقريباً من نظام التشغيل Windows وحزمة برمجيات Office، من إصدار Vista وحتى Server 2025، فضلاً عن دعم التفعيل الجماعي من خلال نموذج خادم العميل.

تُعتبر Massgrave مجموعة بارزة في مشهد القرصنة الرقمية، ومعروفة بتقديمها لنصوص برمجية ذات فعالية عالية في تفعيل برمجيات Microsoft المحمية باشتراكات مدفوعة. وقد أعلنت المجموعة مؤخراً، عبر حساب مشروع Microsoft Activation Scripts (MAS) على منصة X، عن نجاحها في قهر كامل نسق الحماية الذي يشكل نموذج الترخيص الأصلي من Microsoft لكل من Windows وOffice. ومن المنتظر أن ترى هذه الطريقة النور إلى العلن في الأشهر المقبلة.

مواضيع مشابهة

بمقدور الاختراق الجديد تفعيل ترخيص الاستخدام لبرنامج التحديث الأمني الموسع (ESU)، بما يتيح لمستخدمي إصدار Windows 10 الوصول إلى تصحيحات الأمان بالمجان بما يتجاوز تاريخ نهاية الدعم المحدد في أكتوبر عام 2025. ولا تتطلب تلك الطريقة تثبيت أي ملفات من جهات خارجية أو تعديلات على ملفات النظام.

في الوقت الراهن، يوفر مشروع MAS حزمة أدوات متنوعة معدة خصيصاً للتفعيل غير الشرعي لعدد من إصدارات Office وWindows. وفي حين ساهم في تطوير وشحذ تقنية القرصنة تلك عدد من المطورين، إلا أن تفاصيل الطريقة الجديدة لم تتكشف بعد، وما ظهر لا يعدو كونه تأويلات مبدئية عبر شبكة Reddit.

من المنتظر أن تفيد تقنية القرصنة الجديد في تفعيل النسخ القديمة من برمجيات Microsoft. لكن، يشير المطورون حالياً إلى أن اللجوء إلى الطرق التقليدية، مثل HWID، لا يزال مفضلاً بدرجة أكبر، حتى الآن، ولأسباب عدة، حسبما ذكروا.

بالطبع، يمكن أن تصدر Microsoft تصحيحات لمعالجة الخرق الجديد، لكن قد يؤدي ذلك إلى تغير وتعديل موسع لكود إدارة الحقوق الرقمية (DRM)، وتبديل لكل نظام التفعيل المتبع لتفادي تأثير الثغرة.

تتواجد أدوات التفعيل غير الشرعي منذ مدة طويلة في الساحة الرقمية، متيحة الاستخدام المجاني لأي منتج غير سحابي من Microsoft. ورغم ذلك، تبدو الشركة غير مبالية تماماً بذلك، وغير مهتمة بإحداث تغيير يقطع يد تلك الأدوات. وتفضل عوض ذلك التركيز على قطاع خدماتها السحابية المدفوعة لتوليد الأرباح، بدل التشدد في حماية تراخيص البرمجيات من الطراز القديم. ويرى مراقبون أن ممارسة غض الطرف تلك ما هي إلا تسهيل متعمد لتوسيع شريحة مستخدمي أنظمتها وبرامجها في كافة الدول والأسواق، طمعاً بمكاسب أخرى، مثل الانتشار الطاغي والبيانات.

شارك المحتوى |
close icon