«مجموعة السبع» تريد تقوية سلاسل إمداد أشباه الموصلات وتقليل احتمالات التعطل

⬤ يعتزم قادة مجموعة الدول الصناعية السبع تأسيس مجموعة لتنسيق سلاسل إمدادات أشباه الموصلات الحيوية للاقتصاد العالمي.

⬤ ستكون المجموعة جزءاً من مبادرات لتأمين الوصول العالمي إلى الشرائح، التي تستخدم في كل شيء، من السيارات إلى الأجهزة المنزلية.

⬤ تتكون مجموعة السبع من 7 اقتصادات صناعية كبرى (تستثني الصين) بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي كذلك.

يعتزم قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الإعلان عن خطط لتأسيس مجموعة ستساهم في تنسيق سلسلة إمدادات أشباه الموصلات التي تعتبر عاملاً حيوياً للاقتصاد العالمي.

في الاجتماع المرتقب لقادة المجموعة هذا الخميس في إيطاليا، ووفقاً لمسودة بيان أشارت إليه مجلة Bloomberg، فإن مجموعة الاتصال هذه ستساعد أيضاً في توجيه اتصالات الكابلات البحرية، مما يضمن أمن ومرونة الخطوط التي تربط الدول بالإنترنت وببعضها البعض.

مواضيع مشابهة

ستكون مجموعة أشباه الموصلات المزمعة أحدث مبادرة ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى تأمين الوصول العالمي إلى الشرائح، والتي تُستخدم في كل شيء، بدءاً من السيارات والهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب الشخصية، ووصولاً إلى الأجهزة المنزلية. وذلك بعد أن أدت اضطرابات سلسلة التوريد وتقديرات الطلب الخاطئة إلى نقص خلال جائحة كوفيد-19، في أعقاب قرارات الإغلاق وعدم وضوح معالم الواقع الاقتصادي.

خلال الفترة الراهنة والمستقبلية، سيشهد الطلب على أشباه الموصلات المزيد من النمو مع اكتساب برامج الذكاء الاصطناعي لزخم مهول، بالأخص بعد أن أصبح الوصول إلى هذه التقنية محور حرب تجارية مع الصين. حيث تعمل أوروبا والولايات المتحدة على تأمين الإنتاج المحلي للشرائح، بينما تحاول بكين تطوير قدراتها الخاصة على الرغم من القيود التجارية التي تحد من وصولها إلى بعض التقنيات.

تسلط مسودة البيان المرتقب الضوء أيضاً على البنية التحتية المحيطة بالكابلات البحرية، وذلك بعد أن كشف عدد من الانقطاعات عن مدى صعوبة حماية وصيانة هذه الخطوط. إذ تأخر إصلاح الكابلات التي تضررت في البحر الأحمر في فبراير المنصرم لشهور بسبب الخلافات والأوضاع السياسية في المنطقة، وحتى بمعزل عن ذلك، يمكن أن تستغرق عمليات الإصلاح أشهراً بسبب نقص سفن الإصلاح وصعوبة الوصول إلى خطوط الكابلات.

يذكر أن صناعة أشباه الموصلات هي واحدة من أكثر الصناعات تركزاً وانحصاراً جغرافياً في العالم. حيث تهيمن شركة واحدة، TSMC التايوانية، على حوالي 60% من قدرات صناعة الشرائح المتقدمة، فيما تتركز النسبة الباقية بمعظمها في تايوان وكوريا الجنوبية. وفي الفترة التالية لوباء كوفيد-19، ظهر جلياً أن هذا التوزيع المحصور يمكن أن يسبب مشاكل كبرى لسلاسل الإمداد بالإضافة لتأثيرات كبرى على العديد من الصناعات.

شارك المحتوى |
close icon