مايكروسوفت و فضيحة جوجل بخداع متصفح سافاري
بعد الفضيحة التي كشفتها صحيفة الوول ستريت والتي تظهر فيها قيام جوجل باستخدام شيفرة برمجية خاصة لتجنب إعدادات الخصوصية في متصفح سافاري الخاص بآبل وتتبع مستخدمي الويب سواء على أجهزة الكمبيوتر أو هواتف الآيفون.
والشيفرة البرمجية المذكورة، والتي قامت جوجل بتعطيلها بعد انتشار الخبر، يتم استخدامها بعد أن يقوم المشتركون في شبكة “جوجل بلس” الاجتماعية بتسجيل الدخول في الشبكة، ثم وأثناء تصفحهم يقومون بالضغط على زر 1+ الذي يظهر ضمن إعلانات جوجل في المواقع المختلفة.
ووفق التقرير فإن إعدادات الخصوصية في سافاري تمنع هذا الزر من وضع ملفات “كوكيز” للتأكد فيما إذا كان المستخدم قد سجل الدخول بخدمة “جوجل بلس” أم لا، وبشكل عام يقوم سافاري بمنع الكوكيز التي تستخدمها الشبكات الإعلانية وغيرها من المواقع والتي تهدف إلى تتبع المستخدمين، لكنها تسمح بالكوكيز التي تُستخدم لأسباب لا علاقة لها بتتبع المستخدمين.
الشيفرة التي استخدمتها جوجل تقوم بخداع سافاري لزرع ملف كوكي قادر على التتبع، حيث تقوم الشيفرة بجعل المتصفح يعتقد بأن المستخدم يقوم بتعبئة وإرسال استمارة وهي أحد الحالات التي يسمح فيها المتصفح باستخدام ملفات الكوكيز.
وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من أن جوجل حددت المدة التي يتم فيها انقضاء هذه الملفات وحذفها من 12 إلى 24 ساعة، إلا أنها قد تؤدي أحياناً إلى تتبع مستخدمي سافاري بشكل كبير.
من جهتها ردت جوجل بأنها لم تتعمد زرع ملفات كوكيز الإضافية، وقالت بأن التقرير أخطأ في تقدير ما الذي حدث ولماذا. وأضافت الشركة بأنها استخدمت خاصية معروفة من خصائص سافاري لتقديم ميزات قام مستخدموا جوجل بتفعيلها، وقالت جوجل بأنه من المهم التأكيد بأن ملفات كوكيز الإعلانية هذه لا تقوم بجمع المعلومات الشخصية.
و قامت مايكروسوفت بإستغلال هذه الفضيحة بالكتابة عن ان مايكروسوفت لا تقوم بمثل ما تقوم به جوجل و أن متصفح الاكسبلوررو لا يراقب المستخدمين ابدا من خلال نظام حماية التتبع الموجود في الاكسبلورور 9 ، وقالت مايكروسوفت بأن من يتحكم بمن يراقبك هو انت أيها المستخدم وليس جوجل او اي شركة معلنة.
وللمزيد من المقالات الاخري :
بعد العديد من العقبات، مايكروسوفت تتم أكبر صفقة في تاريخ مجال الألعاب الإلكترونية
مايكروسوفت تريد استخدام المفاعلات النووية في تشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي