مالكو سيارات Tesla يطالبون ماسك بميزة تنبيه في حال تعرض سياراتهم للتخريب

⬤ مع تصاعد أعمال التخريب، طالب مالكو سيارات Tesla ماسك بتوفير ميزة تنبههم عند تخريب سياراتهم.

⬤ أفادت تقارير بتعرض سيارات Tesla لعمليات تخريب في عدة دول، بما يشمل تكسيرها، وخدشها، وإشعالها.

⬤ وفق استطلاع رأي أخير شمل 100 ألف شخص، فإن 94% من الألمان غير مهتمين بشراء سيارات Tesla.

مع تصاعد أعمال التخريب بواسطة المخربين الغاضبين من الملياردير التقني إيلون ماسك، طالب مالكو سيارات Tesla الخائفين الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla بتوفير ميزة تنبههم عند تعرض سياراتهم للتخريب.

أفادت تقارير بتعرض سيارات Tesla لعمليات تخريب واسعة النطاق، بما يشمل تكسيرها، وخدشها، وإشعالها، عبر الولايات المتحدة ودول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا. قد يكلف إلحاق ضرر بسيط بالسيارة مثل خدشها بأداة حادة مالكيها ما يصل لألف دولار، حيث لا تغطيها معظم شركات التأمين أو تفرض عليها رسوماً مشتركةً باهظةً.

قال سوير ميريت، أحد مالكي سيارات Tesla، عبر أحد منتديات الإنترنت: «آمل حقاً أن تطور Tesla نوعاً من التدابير الدفاعية أو مجرد ميزة إضافية ليشعر مالكو سيارات Tesla بتحسن طفيف عند ركن السيارات في مواقف السيارات العامة»، وأضاف «أطلق البوق، شغل الأضواء، افعل شيئاً.»

تدعم جميع سيارات Tesla مع ما يُعرف بوضع الحراسة (Sentry Mode)، والذي يستخدم الكاميرات الخارجية الموزعة عبر جسم السيارات لتسجيل وتخزين لقطات الفيديو للسلوكيات المشبوهة في المناطق المجاورة للسيارة مباشرةً طالما أن مستوى طاقة البطارية أكبر من 20%.

في حين قد يساعد وضع الحراسة على تحديد هوية الجناة الذين يرتكبون أعمال التخريب، والتي يحقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي باعتبارها جرائم فيدرالية تخضع لأقصى العقوبات، إلا أنه ليس فعالاً في منع الجريمة، حيث لا يعرف معظم المخربين، بخلاف مالكي Tesla، بتصويرهم سراً. وتابع ميريت، قائلاً: «يُعد وضع الحراسة شيئاً رائعاً، إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون بتصويرهم، وهو ما لا يمنعهم من تخريب السيارة على أي حال.»

في بداية شهر مارس، نشرت أليكسندرا ميرز، مؤثرة وواحدة من المستثمرين بشركة Tesla، منشوراً عبر منصة X تطالب فيه بإصدار تحديث يتضمن تنبيهاً لمنع عمليات التخريب قبل وقوعها، بحيث يتم تنبيه المخربين بتصويرهم وإبلاغ السلطات عنهم، فرد عليها ماسك، قائلاً: «يمكن أن تطلق السيارة بوقاً في وجه المخربين إذا أردتِ.»

يُجدر بالذكر أنه وفق استطلاع رأي شمل 100 ألف شخص، فإن 94% من الألمان غير مهتمين بشراء سيارات Tesla، وهو ما يدق ناقوس الخطر حول العملاق الأمريكي، والذي يواجه تراجعاً حاداً للمبيعات في السوق الأوروبية، وخاصةً بعد تدخل ماسك السياسي في ألمانيا وأدائه لما وُصف بتحية «النصر المجيد»، المرتبطة بالأنظمة الفاشية مثل النازية في ألمانيا، في حفل تنصيب ترامب.