مارك زوكربيرج يزيح إيلون ماسك ليصبح ثالث أثرى شخص في العالم
⬤ تجاوزت ثروة مارك زوكربيرج، ثروة إيلون ماسك للمرة الأولى منذ عام 2020، على خلفية نمو Meta وتراجع Tesla.
⬤ وصلت ثروة زوكربيرج الحالية إلى 186 مليار دولار، مقابل 180 ملياراً لإيلون ماسك الذي بات رابع أثرياء العالم الآن.
⬤ منذ بداية العام، نمت ثروة زوكربيرج بمقدار 59 مليار دولار، فيما تراجعت ثروة ماسك بأكثر من 48 مليار دولار.
وفق تقرير أخير نشرته Fortune، تجاوز مارك زوكربيرج إيلون ماسك ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم، وهي المرة الأولى منذ عام 2020 التي يشغل فيها قطبا التكنولوجيا هذه المراكز في قائمة أكبر أثرياء العالم.
حيث انخفض ماسك، الذي احتل المرتبة الأولى على مؤشر Bloomberg للمليارديرات في أوائل مارس، إلى المركز الرابع بعد أن ذكرت وكالة رويترز أن Tesla ألغت خططها لتصميم سيارة كهربائية أقل تكلفة، وذلك بالإضافة للنتائج المخيبة للشركة في الربع الأول من العام مع تسليم عدد سيارات أقل من السابق.
كانت شركة Tesla قد عانت أول تراجع لتسليم مركباتها منذ عام 2020، والمقلق أكثر هو أن تراجع المبيعات لم ينتج عن تراجع التصنيع، بل عن تراجع الطلب على سيارات الشركة والتراجع العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية. وهو ما زاد من معاناة أسهم الشركة التي خسرت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام.
تقلصت ثروة ماسك بمقدار 48.4 مليار دولار هذا العام، في حين أضاف زوكربيرج 58.9 مليار دولار إلى ثروته مع ارتفاع أسهم شركة Meta إلى مستويات عالية جديدة على خلفية تقارير ربعية مبشرة من حيث العائدات والأرباح.
هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها زوكربيرج المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف Bloomberg لأغنى الأشخاص منذ 16 نوفمبر 2020، عندما كانت ثروته 105.6 مليار دولار وكانت ثروة ماسك 102.1 مليار دولار.
تبلغ ثروة ماسك الآن 180.6 مليار دولار. وتبلغ ثروة زوكربيرج 186.9 مليار دولار. يوضح عكس فجوة الثروة بين المليارديرين، والتي وصلت إلى 215 مليار دولار في نوفمبر 2021، كيف هيمنت شركات التكنولوجيا الكبرى على شركات السيارات الكهربائية، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي.
انخفضت أسهم شركة Tesla بنسبة 31% هذا العام، مما يجعلها الأسوأ أداءً على مؤشر S&P 500 الأمريكي. حيث تضررت الشركة بسبب التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة في الصين ومشاكل الإنتاج في ألمانيا.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم شركة Meta بنسبة 49% بفضل الأرباح الفصلية القوية والزخم المُكتسب بشأن مبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. لتنجح في الظفر بلقب خامس أفضل أداء على مؤشر S&P 500.
يمتد التنافس بين المليارديرين إلى ما هو أبعد من ثرواتهما: فقد انخرط ماسك وزوكربيرج في خلاف عام مستمر اشتد عندما أطلقت شركة Meta شبكة Threads، وهي منصة للتواصل الاجتماعي تتنافس مع منصة X، المعروفة سابقاً باسم تويتر. ولبعض الوقت بدا أن المليارديرين سينقلان مشاكلهما في قتال ضمن حلبة وفق تحدٍّ أرسله ماسك ووافق عليه زوكربيرج قبل أن يتم تناسي الموضوع وتجاوزه.
عموماً، لا تزال المرتبتان الأعلى في تصنيف أثرياء العالم من حصة برنارد أرنو، رئيس مجلس إدارة شركة LVMH المتخصصة بالمنتجات والملابس الفاخرة، وجيف بيزوس، مؤسس شركة Amazon ورئيسها التنفيذي السابق.