مؤسس تويتر: اشترِ عملات بيتكوين، أموالك ستصبح دون قيمة خلال 10 سنوات
⬤ حذر مؤسس منصة تويتر (X حالياً) من أن أموالنا ستصبح عديمة القيمة إن لم نستثمرها في العملات المشفرة.
⬤ كان «جاك دورسي» قد أظهر العديد من المواقف المؤيدة بشدة للعملات المشفرة، كما استثمر مليارات الدولارات فيها.
⬤ كرر دورسي الحجج المعتادة لأنصار بيتكوين مكرراً كونها محدودة الكمية، أي أنها منيعة على التضخم برأيه.
حذر جاك دورسي، مؤسس منصة X، من أن أموالنا ستصبح عديمة القيمة إن لم نستثمرها في العملات المشفرة وخاصةً عملة بيتكوين خلال 10 سنوات.
يثق دورسي بشكل كبير في العملات المشفرة، وهو أول الملتزمين بنصيحته، حيث استثمر جزءاً كبيراً من ثروته البالغة 4 مليار دولار في العملات المشفرة، بهدف الحفاظ على قيمة أمواله من الزوال.
وفق مؤسس تويتر، البالغ من العمر 47 عاماً، في المستقبل سيمكننا إجراء التعاملات المالية في أي مكان في العالم بواسطة عملة مشفرة موحدة غير مرتبطة بأسعار صرف العملات الورقية وتتحدد قيمتها بناءً على العرض والطلب، وهو ما ينطبق على عملة بيتكوين. إذ تتميز عملة بيتكوين بأنها عملة لامركزية، فلا تسيطر عليها حكومات أو بنوك مركزية، بل تديرها شبكة عالمية من الحواسيب، فلا يمكن التلاعب بأسعار الفائدة أو طباعة عملات لاعتبارات اقتصادية أو سياسية.
كما يتوقع دورسي أن تبلغ قيمة عملة بيتكوين مليون دولار بحلول عام 2030، بمعدل زيادة قدره 2,500%. تبدو توقعات دورسي خيالية لأول وهلة، ولكنها ليست مستحيلة بالضرورة، فقد تضاعف سعر العملة من 100 دولار إلى 65 ألف دولار خلال 10 سنوات.
قال دورسي أن طبيعة عملة بيتكوين مفتوحة المصدر هي سلاحها السري، حيث تعمل آلاف العقول اللامعة معاً لتحسينها، فلا يوجد رئيس تنفيذي أو مجلس إدارة، بل مجرد مجتمع عالمي برؤية مشتركة.
بالطبع وبينما يستمر دورسي بالإصرار على أهمية العملة المشفرة الشهيرة، هناك انتقادات عديدة لكلامه وبالأخص حججه التي تركز على احتفاظ العملة بقيمتها. إذ يرى الاقتصاديون أن الأصور الانكماشية، مثل بيتكوين، لا يمكن أبداً أن تلعب دور العملة حقاً، ففي حال تبنيها ستشهد نمواً مستمراً لسعرها، مما سيعني أن مالكيها سيكونون أقل ميلاً للتخلي عنها والمساهمة في النشاط التجاري، وهو أمر سيء للغاية للاقتصاد ويسمى «الانكماش» (عكس التضخم). وبالإضافة لذلك، تعاني بيتكوين ومختلف شبكات بلوك تشين المشابهة من بطء شديد للتعاملات عليها بالإضافة للتكاليف الكبيرة الناتجة عن اعتماد مبدأ «إثبات العمل» شديد الإهدار للطاقة. لذا وبينما يبقى تأييد دورسي للعملة ذا ثقل وأهمية كبيرة هنا، فلا بد من الموازنة بالنظر إلى رأي أصحاب الاختصاص في المجالين المالي والاقتصادي.