لماذا قام بعض الآباء بتسمية أولادهم تيمناً بالشركات التقنية؟
في 12 سبتمبر 2005، انتشرت الأخبار على الإنترنت حول قرار أبوين في السويد تسمية ابنهم المولود حديثاً باسم جوجل كاي، تيمناً بمحرك البحث الشهير، وذلك نظراً لعمل الأب في تلك الفترة بمجال التسويق على الانترنت وإعجابه بخدمات الشركة التقنية إضافة لعلمه بأن كلمة جوجول التي اشتق منها الاسم تمثلاً رقماً فائق الضخامة.
يحظى جوجل كاي بحياة طبيعية وسط زملائه في المدرسة، حيث يقول والده أنه رغب أن يحصل على اسم مميز يجعله يشعر بانفراده.
ولكن، لم يكن جوجل كاي هو الوحيد الذي حظى باسمه تيمناً بحدى الشركات التقنية الكبرى، حيث ننتقل لاحقاً إلى والدين آخرين قررا تسمية ابنتهما في عام 2011 باسم لايك، وهو ما جاء مستوحى من فيسبوك بالطبع، وقد كان السبب خلف ذلك إعجاب الزوجين بمعنى الكلمة الذي يشير إلى إعطاء الآخرين شعور جيد.
فاجأ اسم لايك الكثير من الأشخاص، ولكن نظراً لأن الوالد يعمل كمهندس خوارزميات، بدا الأمر منطقياً، رغم أن الأم لم تمتلك حساب على فيسبوك سوى بعد مرور 6 أشهر من مولد الابنة.
وقبل 4 أعوام من مولد لايك، حظت مايكروسوفت بأول فتاة تحمل اسم واحد من أشهر منتجاتها التقنية، فيستا، تيمنا باسم نسخة ويندوز الشهيرة التي لم تلقى نجاحاً كبيراً.
يعمل والد فيستا مهندس برمجيات، وكان قد نوى على تسمية ابنته بهذا الاسم نظراً لإعجابه بوقعه على الأذن، رغم أن نظام التشغيل نفسه لم يكن قد أُطلق بعد.
هذا ولم يحصل أي من هذه العائلات على أية مكافآت مالية لتسمية أولادهم تيمناً بهذه المنتجات التقنية والشركات، ولكن والدا ايوما حصلا على 5,000 دولار لتسميتهم ابنهم باختصار أحد خدمات التخزين الموسيقي على الانترنت في التسعينات.
اقرأ أيضاً: نظرة على أبرز الأحداث السلبية بعالم التقنية والعلوم في 2018