بينما تحسن مجال الحواسيب المحمولة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وبالأخص في مجال لابتوبات الأعمال سهلة الحمل، فإيجاد لابتوب احترافي يقدم كل ما يحتاجه المستخدم ليس أمراً سهلاً بالضرورة. لكن وبينما تعاني معظم اللابتوبات الأخرى في الفئة من محدوديات واضحة، يظهر لابتوب HP Elite Dragonfly G3 كخيار قريب للمثالية مع كونه مزوداً بالميزات الأساسية التي يحتاجها المستخدمون ومصمماً ليساعدهم على أداء مهامهم بشكل سريع في أي وقت.
شاشة متألقة تجذب الأنظار
لعل أول ما يجذب الانتباه في شاشة لابتوب Elite Dragonfly G3 هو أبعادها، إذ أن الشاشة بقياس 13.5 بوصة مما يعني أنها صغيرة نسبياً. لكن وبفضل استخدام نسبة 3:2 بدلاً من 16:9 المعتادة، ولا يعني ذلك كون الشاشة أكبر حجماً ضمن لابتوب صغير فحسب، بل أنها تقدم للمستخدمين المزيد من المساحة الطولية لأداء مهامهم بشكل أكثر سلاسة وعملية.
تمتلك الشاشة خيارات متعددة من حيث التقنية المستخدمة فيها ودقة العرض ومستوى الإضاءة المتاح وخيارات اللمس. حيث تأتي خيارات شاشات WLEDمع دقة 1920×1280 وخيارات إضاءة تصل حتى 1000 شمعة مع إمكانية الحصول على دعم اللمس، فيما هناك خيار للحصول على شاشة OLED ذات الألوان البراقة والتباين الممتاز مع دقة 3000×2000، لكن مع مستوى إضاءة 400 شمعة.
بإضافة التغطية العالية لأطياف sRGB وDCI-P3 اللونية، تظهر شاشة اللابتوب متألقة دائماً ومناسبة سواء لكتابة المستندات وتجهيز العروض التقديمية في العمل، أو لمشاهدة الأفلام والمسلسلات المفضلة في أوقات الفراغ أو خلال رحلات الطيران الطويلة.
جاهز للعمل في أي مكان وأي وقت
مع خيارات معالج تتراوح من معالج Intel Core i5 1235U وحتى Intel Core i7 1265U، وذاكرة تخزين مؤقت (RAM) بسعة 16 أو 32GB، لا شك بأن لابتوب Elite Dragonfly G3 قادر على التعامل مع مختلف المهام التي يمكن أن تطلب منه طوال الوقت. وبإضافة رسوميات Iris Xe من Intel، فهو كفؤ كفاية لاستخدامات العمل والترفيه المختلفة ضمن هيكل صغير وسهل الحمل.
الميزة الأساسية للابتوب HP Elite Dragonfly G3 هي مرونة الاستخدام التي يقدمها. حيث أن سماكة اللابتوب هي 16 ميليمتر فقط، وبوزن أقل من كيلوجرام واحد فهو خفيف بشكل مفاجئ ومناسب للاستخدام المستمر كونه سهل الحمل بين المكتب والمنزل وأثناء السفر وفي مختلف الظروف الأخرى.
حتى عند البعد عن المنزل أو المكتب، يبقى اللابتوب مثالياً للعمل وبالأخص عند التنقل بفضل دعمه لاتصالات الجيل الخامس وإمكانية إدخال بطاقة SIM، وهو ما يعني اتصال إنترنت دائم ومستمر. ومع البطارية الكبيرة بسعة 68 واط ساعي (تكفي لأكثر من 15 ساعة من تشغيل الفيديو المحلي)، ليس هناك داعِ للقلق حيال شحن اللابتوب كونه يدوم طوال اليوم بسهولة.
منافذ متنوعة تعكس كونه مخصصاً للأعمال
لعل واحدة من أهم المشاكل التي يواجهها المستخدمون اليوم في اللابتوبات سهلة الحمل هو تخلي العديد منها عن المنافذ وتبني معايير أحدث لكن أقل دعماً. وبينما يعد التحول إلى منافذ USB-C جارياً ولا مفر منه، فالاكتفاء بهذه المنافذ يحد من استخدام لابتوبات الأعمال التي تحتاج للاتصال مع العديد من أنواع العتاد المختلفة. لذا وفي لابتوب HP Elite Dragonfly G3، هناك تنوع كبير بالمنافذ الموجودة.
بالطبع هناك دعم شرائح SIM مع اتصالات الجيل الخامس ومنفذان من نوع USB-C مع دعم Thunderbolt 4، واحد على كل جهة. لكن هناك أيضاً منفذ USB-A على الجانب الأيمن، ومنفذ سماعة ومنفذ HDMI على الجانب الأيسر. وتمنح هذه المنافذ اللابتوب مرونة كبيرة من حيث إمكانية استخدامه في أي مكان ومع مختلف أنواع العتاد والملحقات دون القلق حيال الأمر أو الحاجة لحمل وصلات التحويل بين المنافذ.
بالمجمل، يجمع HP Elite Dragonfly G3 بين كونه لابتوب أعمال ذا أداء قوي لمختلف المهام، وبين مرونة الاستخدام الكبيرة التي يقدمها بفضل خفة وزنه ودعمه لاتصالات الجيل الخامس وحياة بطاريته الطويلة. وبالنتيجة، يعد اللابتوب واحداً من الأفضل في فئته، وخياراً مثالياً كلابتوب أعمال للمحترفين.