كيف تكسر حاجز العزيمة لديك؟
كثيرة هي الأيام التي واجهتها مراراً وتكركاً والتي تكون فيها عزيمتك صفر بالمائة، ولا تريد العمل بأي شكل من الأشكال، لذا تعود من الآن على تحفيز نفسك للعمل حتي وإن كان يوم الأجازة الخاصة بك حتى لا تصاب بفتور دائم.
يجب عليك أن تمتلك الثبات العقلي لإقناع نفسك لإستمرار العمل، لك أن تتخيل كم الإحتمالات التي تأتي أمامك وتزعجك بصفة دائمة والتي تدعو إلى الإجهاد بصفة يومية، فما المفترض علينا أن نفعل لنكون سعداء ومنتجين بنفس الوقت.
ابدأ العمل حتى وإن كنت لا تريد ومهما كنت تشعر
قامت شركة نايك بحل هذا اللغز بكلمة واحدة فقط “افعلها”، ففي أوقات مثل هذه، فقط تجاهل مشاعرك وقم بإتمام العمل وومارسة روتينك اليومي، استيقظ مبكراً للعمل.
يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى دافع للبدء في التصرف، لكن الحقيقة أن التحفيز يأتي من العمل فبمجرد البدء في العمل يتولد الدافع لبذل المزيد.
لاتخف من الفشل قط
اجراءك لأحد قوائم المهام اليومية أو الدورية أمر شائع لكن الأمر المثير للجدل هو عدم الإنتظام بها، فقد تشعر بالإرهاق والكف ن متابعتها مما قد يتوقف عليه الأمر قليلاً.
هناك طريقة للخروج من هذا المأزق، فلا تتوقف على النتائج، فالتركيز على الوقت والجهد من الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها، وهي ما تدخل داخل دائرة النفوذ الخاصة بك، بدلاً من ذلك الأشياء التي يمكنك التركيز عليها.
وتكمن دائرة نفوذ العمل الخاص بك في الإقتصار على العمل الجاد والإهتمام بالتفاصيل، والنتائج، سواء كان رئيسك يفضلها أم لا، خارج إطار سيطرتك.
دعك من التكرار، فقط استمتع بما تقوم به
دائماً ما يسير عقلك وراء المكافآت متجنباً الآلام، لذلك اقنع نفسك أن تفعل الأشياء عن طريق التفكير، فكر في القيام بأشياء معينة عند قيامك من النوم أو رجوعك من مكان ما، فهذا الأمر مدعاة التحفيز الدائم.
لا تؤجل المهام اليومية لوقت آخر فقط قم باجراء احدهم تلو الأخرى، فقد تكون المهمة التي تقوم بها غريبة بعض الشئ، لكن عقلك يمل بنفس الطريقة في ايجاد الثغرات الإبداعية.
يؤكد تشارلز دوهيج مؤلف كتاب قوة العادة على أنه من السهل بناء عادة إذا قمت بمكافأة نفسك على فعلها، لذلك يمكنك الآن البدء في تعديل الخطة اليومية وتزويدها بمكافأة للحصول عليها عند إتمام المهام المزعجة خصوصاً.
افعلها مع أصدقائك
تذكر مجموعة الأصداء التي كنت تقضي معها معظم الوقت أيام الكلية؟ ربما قد ضقت ذرعاً من المذاكرة المملة وحيداً، لكن الأمر كان تسلية حينما تذاكر برفقة الأصدقاء، ولا بأس من اتباع نظام غذائي معين، مهما كان ما تفعله وحيداً، جِد فرصة لفعله مع الأصدقاء، سيتحول الأمر حينها من ملل إلى تسلية.
إذا لم تفلح الخطوة رقم 1
صعّب الأمر قليلاً عليك، قم بوضع رهان على إتمام المهمة التي أنت بصددها، فقد تستصعب إهانتك أمام أصدقائك وتبادر بفرض حلول لإتمامها.
قدّم التزاماً لتمضضي نحوه، تعوّد على الفشل الجزئي في إتمام المهمة فهو طريق إلى نجاح كُلّي تماماً، ودعنا نرى شجاعتك أمام الجميع.
توقف عن الإنتظار حتي يكون لديك معلومات كافية
يُعتبر الإنتظار حتى حصولك على تكتيك مماطلة بشتى الطرق، في الواقع ليست هذه الطريقة المُثلى لبدء مهمة ما، فعدم حصولك على معلومات حول هذا الموضوع من الأمور التي لا ينبغي أن تكون من الضروريات، فبدء المهمة هو ما سيعطيك المعلومات الصحيحة والتي تم اختبارها بيديك.
قم بالخطوة الاولى
كفاك مماطلة من دون سبب وجيه، فكلنا لدينا الأيام التي تسوفها، اقنع نفسك للعمل وذلك عن طريق اتخاذ الخطوة الأولى وهي البدء في العمل نفسه.
إذا كان هناك مشروع ما تود البدء به، قم بفتح المستند واكتب الحرف الاول، ثم اعط لنفسك راحة كل فترة، فقد تتشجع لإتمام المهمة وإنجاز العمل، وبذلك تشجع نفسك على الإستمرار وتقلل الشعور بالذنب، فالخطوة الأولى هي الأصعب دائماً، لذا وجب التغلب عليها.
قدم رشوة صغيرة لنفسك
اجعل المال يتحدث! فقد يتغير السلوك بشكل كامل عند وضع حافز المال، فمعاقبة نفسك بإنفاق المال في مكان ما أو ادخاره قد يكون أمراً جيداً جداً لإحراز التقدم الذي لن تتخيله، يُمكنك استخدام الكثير من التطبيقات في هذا الأمر.