كيف تحقق دول الشرق الأوسط المليارات من رسم الخرائط ؟

كيف تحقق دول الشرق الأوسط المليارات من رسم الخرائط ؟

مينا تك

تستطيع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحقيق مليارات الدولارات من خلال تحسين خدمة رسم الخرائط –  Mapping services وفق تقرير جديد صادر عن وكالة الخرائط البريطانية -Ordnance Survey. 

 

ستساعد البيانات الجغرافية في حل العديد من المشاكل مثل النمو السكاني والتغير المناخي والتعامل مع الأوبئة، وبين التقرير أن رسم الخرائط سيساهم في تأمين الغذاء والأمن المائي على المدى الطويل. 

 

إضافة إلى ذلك سيساهم في زيادة الإنتاج ووفرة الموارد والتنبؤ بما يمكن أن يحدثه تغير المناخ، وسيمكن رسم الخرائط العلماء في الوصول إلى مزايا أكثر لتقنية 5G والمدن الذكية والسيارات ذاتية القيادة. 

 

تبلغ القيمة السوقية للمواقع الجغرافية نحو  439 مليار دولار في عام 2020 وتختلف من دولة لأخرى من حيث دقة البيانات الجغرافية،  كما أن الدول التي تستخدم رسم الخرائط مثل كندا تشير بعض تقارير الإقتصاد إلى تحسين قدرتها المالية بنسبة 1.2%. 

 

تُعد البيانات الجغرافية هامة جدًا خاصة في التعامل مع “كورونا” وظهرت قدرتها بشكل رئيسي في التنبؤ بالأمراض والوقاية منها، خلال تحليل البيانات المكانية الضخمة لتتبع حركة الأشخاص، كما تم استخدام الخرائط الرقمية للتنبؤ بسلوك المصابين. لذا يُعتبر الإنفاق الحكومي على المعلومات الجغرافية استثمارًا في الصحة العامة طويل الأجل. 

 

تعمل الهيئات التقنية مع الحكومات في دبي وأبو ظبي والبحرين للمساعدة في تحسين البنية التحتية الجغرافية وتمكينها من تحقيق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تستخدم بلدية دبي “تقييم جغرافي مميز” للمساعدة في تحقيق رؤية حكومة دبي وجعلها أسعد بلد على وجه الأرض.

 

الملخص - أخبار منتقاة من المنطقة كل أسبوع
تبقيك نشرة مينا تك البريدية الأسبوعية على اطلاع بأهم مستجدات التقنية والأعمال في المنطقة والعالم.
عبر تسجيلك، أنت تؤكد أن عمرك يزيد عن 18 عاماً وتوافق على تلقي النشرات البريدية والمحتوى الترويجي، كما توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء اشتراكك في أي وقت.
اقرأ أيضاً
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
مينا تك – أكبر منصة إعلامية باللغة العربية متخصصة في التكنولوجيا والأعمال
حقوق النشر © 2025 مينا تك. جميع الحقوق محفوظة.