كيف يمكن للشركات تعزيز صناعتها للمحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي

أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) موضوعًا ساخنًا في عالم الأعمال اليوم، حيث تستفيد الشركات من جميع الأحجام من مزايا عديدة تقدمها هذه التقنية الصاعدة ابتداء من تحسين خدمة العملاء إلى زيادة الكفاءة في الإنتاج. فيوفر الذكاء الاصطناعي ثروة من الفرص لتبسيط العمليات وتحسين النتائج الإجمالية.

 

في هذه المقالة، سوف نستكشف الطرق المختلفة التي يتم فيها استخدام الذكاء الإصطناعي في أعمال الشركات، والمزايا المصاحبة التي يقدمها. سنناقش أيضاً المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي وبعض الخطوات التي يمكن أن تتخذها الشركات لضمان الاستفادة الكاملة من إمكاناته.  

 

تخفي الفقرتان التمهيديتان لهذه المقالة سراً صغيراً: وهو أنه تمت كتابتهما بواسطة الذكاء الاصطناعي، أولاً باللغة الإنجليزية باستخدام أداة تدعى Magic Write من Canva، ثم تمت ترجمتها للعربية. إذ تمت كتابة محتوى الفقرتين شبه تلقائياً وببساطة عن طريق مطالبة أداة Magic Write بصياغة مقدمة لمقالة حول الذكاء الاصطناعي وفوائده للشركات.

 

وهذا ليس الأمر الوحيد الذي تقدر أداة الذكاء الإصطناعي على فعله، بإمكانها أيضاً التوصل إلى أفكار حول أي موضوع وكتابتها على شكل مدونات وعناوين وإعلانات وغيرها الكثير، مقدم هذه النتائج خلال ثوانٍ ليدفع عجلة الإبداع مع إعطاء الأولوية إلى الكفاءة والسرعة.

 

من جهة أخرى، تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي وراء الكواليس منذ سنوات لتحسين عملياتها، ودعم الخوارزميات المخصصة، بالإضافة إلى تقديم تجارب العملاء متعددة القنوات والمزيد. وبسبب حالات الاستخدام المعقدة هذه، بدا تطوير الذكاء الاصطناعي كجبل عالٍ لا يستطيع سوى المطورين المتمرسين تسلقه. لكن جعلت التطبيقات الجديدة الذكاء الاصطناعي في متناول أي شخص لديه لوحة مفاتيح وفكرة.

 

فلم يعد الذكاء الاصطناعي حلاً متاحاً فقط للمؤسسات الكبيرة ذات الجيوب العميقة. فاليوم، بات الذكاء الاصطناعي متاحاً على نطاق واسع وسهل الاستخدام، ويتطور بوتيرة سريعة لدرجة أنه يعالج بالفعل عشرات المهام الإنتاجية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بصناعة المحتوى.

 

طرق يمكن للشركات من خلالها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لصناعة المحتوى:

 

مواضيع مشابهة

في مرحلة تكوين الفكرة:

أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Canva أو ChatGPT يمكن أن تكون مساعداً مفيداً طوال عملية العصف الذهني. فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تكتب أمراً بسيطاً للذكاء الاصطناعي مثل “اطرح خمس أفكار لمقالات حول الذكاء الاصطناعي” أو “اكتب 10 عبارات تحث على اتخاذ إجراء حول الذكاء الاصطناعي في العمل” وستحصل على إجابة في ثوانٍ. وإذا كنت مسؤولاً عن إطلاق علامة تجارية جديدة أو تسمية منتجات جديدة، فإن أداة Namelix قد تكون من أكبر مساعديك.

 

في الكتابة:

هناك العشرات من حلول الذكاء الإصطناعي التي تستطيع أن تكتب مقالات كاملة لك، لكن أداة Magic Write من Canva  قد تكون الأفضل للمستخدمين. يرجع ذلك إلى تكاملها السلس مع Canva Docs، وهي مجموعة دائمة التطور من الأدوات لتحسين التعاون، وتعزيز العمليات في جميع أنحاء المؤسسات. ففي مستند واحد، يمكن للمستخدم إنشاء مقالات كاملة وصور وحتى شرائح عرض كاملة من خلال إعطاء ذكاء اصطناعي أوامر بسيطة.

 

في التصميم:

أحدث الذكاء الإصطناعي ثورة في عالم التصميم، حيث يمكن استخدام أداة Looka لتصميم الشعارات، أو أداة AdCreative لتطوير شريط إعلاني أو إعلانات مخصة لسائل التواصل الاجتماعي، أو أدوات Text to Image لإنشاء رسوم توضيحية لافتة للنظر. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء لوحات إلهامية للمشروعات المستقبلية، أو مقاطع الفيديو الرسومية، أو مقاطع الفيديو الحية، أو إنشاء تصميمات كاملة إذا لزم الأمر.

 

هذه ليست سوى بعض الأمثلة على الفرص التي لا تعد ولا تحصى في متناول يدك مع الذكاء الاصطناعي، لكن استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي لا يخلو من العيوب. ففي حين أنه يعِد بأدوات كتابة تصنع محتوى فريداً دائماً. فستحصل على محتوى مكرر كثيراً عند مطالبة الأدوات بكتابة مقالات متعددة حول نفس الموضوع. بالتأكيد، قد تكون كل جملة أصلية، لكن الهياكل العامة، والموضوعات والنقاط الرئيسية ستظل كما هي.

شارك المحتوى |
close icon