كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التحسين من جودة الغذاء
عند الحديث عن جودة الطّعام، فليس من الطبيعي أن نربط الأمر بالذكاء الاصطناعي. لكن، بالحقيقة عند استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية تصنيع الطعام، ستصبح الشركات المصنعة قادرة على التحسين من جودة الطعام. تُقدر مساهمة الذكاء الاصطناعي في مراقبة جودة الطعام ب3.07 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن تصل إلى29.94 مليار دولار عام 2026.
يعد الحد من وجود مسببات الأمراض واكتشاف السموم في إنتاج الغذاء جزءًا أساسيًا من دور الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، طورت شركة Fujitsu اليابانية نموذجاً قائماً على الذكاء الاصطناعي يستخدم لمراقبة غسل اليدين في المطابخ مع لوائح غسل اليدين المكونة من ست خطوات التي أقرتها وزارة الصحة اليابانية. تلتقط هذه التقنية الحديثة صورًا لحركات غسل اليدين، من شكل اليد وحركات الاحتكاك المتكررة، باستخدام محركي التعلم الحديث: التعرف على شكل اليد والتعرف على الحركة.
إقرأ أيضًا:
– مطعم سوشي ياباني يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم قطع التونة
– ماكدونالدز سوف تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين عرض قائمة الطعام
من خلال تحليل بيانات فيديوهات غسل اليدين التي تضم حوالي 2000 نوع مختلف من الأشخاص، ومواضع الكاميرا وأنواع الصابون، أوضحت Fujitsu أن تقنيتها كانت قادرة على رؤية عملية غسل اليدين المكونة من ست خطوات بمعدل دقة يزيد عن 95٪. وسيؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الجزء بالتأكيد إلى تقليل الحاجة إلى الفحوصات البصرية، حيث يجب زيادة سلامة الأغذية، خاصة خلال الجائحة العالمية COVID-19.
قد يهمّك أيضاً:
– Zipline – طائرات توصيل بدون طيار يمكنها الوصول إلى المناطق النائية
الركيزة الأخرى في جودة الغذاء هي سلسلة التوريد. لسلسلة التوريد تأثير مباشر على جودة الطعام، فمن المهم توصيل الأطعمة في الوقت المحدد مع الحفاظ على جودة الأطعمة. تقوم UberEats، بتوصيل الطعام لأكثر من 50% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، مما يسهل عملية التوصيل لأكثر من 100000 مطعم. أما وعلى الصعيد العالمي، فتعمل في 300 مدينة وموقع حول العالم. تقوم الشركة بدمج الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات للمطاعم، وتحسين عمليات التسليم. كما أنّها تنظر في استخدام الطائرات الصغيرة بدون طيار لتوصيل الطعام في المستقبل. وستقوم هذه التقنية بتنبؤ نماذج للوقت الذي ستستغرقه الوجبة للتحضير والتسليم قبل إصدار الطلب.
