قطاع الرياضات الإلكترونية يمكن أن يضيف 13.3 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي للسعودية بحلول عام 2030

⬤ قد يساهم قطاع الرياضات الإلكترونية السعودي بنحو 13.3 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.

⬤ تضم المملكة 23.5 مليون لاعب، بما يمثل 67% من سكانها، بينما يتخذ ألف شخص من الرياضات الإلكترونية عملاً بدوام كامل.

⬤ في عام 2022، قدمت المملكة استراتيجيتها الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وفق تحليل حديث، فمن المُتوقع أن يساهم قطاع الرياضات الإلكترونية السعودي بنحو 13.3 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مع توفير 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.

سلط تقرير أجرته شركة PwC الشرق الأوسط بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الضوء على النمو الكبير لصناعة الرياضات الإلكترونية العالمية، والبالغ قيمتها 1.4 مليار دولار. وفق التقرير، فقد تبلغ قيمة قطاع الرياضات الإلكتروني العالمي 1.86 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعاً بتدفقات العائدات المختلفة، بما يشمل حقوق وسائل الإعلام، والرعاية، والإعلانات، ومبيعات التذاكر، ورسوم ناشري الألعاب.

مواضيع مشابهة

جاء هذا التقرير في لحظة فارقة يشهدها قطاع الرياضات الإلكترونية السعودي، حيث أقامت المملكة أول كأس عالم للرياضات الإلكترونية، بمجموع جوائز غير مسبوق قدره 62.5 مليون دولار. تضم المملكة 23.5 مليون لاعب، وهو ما يمثل 67% من سكانها، بينما يتخذ ألف شخص بالمملكة من الرياضات الإلكترونية مهنة بدوام كامل.

قال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «بينما نتطلع للمستقبل، يمثل قطاع الرياضات الإلكترونية شهادة على التزام المملكة بالابتكار وتمكين الشباب»، وأضاف: «من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والتركيز المتفاني على تنمية المواهب، نعمل على بناء نظام بيئي يضع المملكة كقائد عالمي في الرياضات الإلكترونية. ونحن متحمسون لمواصلة الرحلة وتعزيز مجتمع نابض بالحياة يدفع الإبداع، والمشاركة، والتميز على المسرح العالمي.»

بجانب ما سبق، كشف التقرير عن الاهتمام المتزايد بقطاع الرياضات الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط، مع استثمارات ضخمة من القطاعين الخاص والحكومي على حد سواء. في عام 2023، حققت صناعة الألعاب للمنطقة عائدات قدرها 7.2 مليار دولار، وكانت المملكة مساهماً كبيراً في هذه الزيادة. قال عبدالرحمن كنفاني، الشريك الاستشاري بشركة PwC الشرق الأوسط: «لقد خلقت المستويات العالية من الانتشار المتنقل والرقمي، وعدد الشباب الكبير، والدعم الحكومي النشط بيئة خصبة لنمو الرياضات الإلكترونية في المنطقة.»

يُجدر بالذكر أنه في عام 2022، قدمت المملكة استراتيجيتها الوطنية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بهدف تطوير نظام بيئي تنافسي وجذاب للرياضات الإلكترونية، وهو ما يتوافق مع هدف المملكة المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

شارك المحتوى |
close icon