قراصنة يسرقون بيانات لقاح فايزر للكوفيد-19 في أوروبا
أدى الهجوم الإلكتروني على الخوادم التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية؛ وهي الهيئة التنظيمية المسؤولة في الاتحاد الأوروبي والموافقة على لقاح للكوفيد-19، إلى وصول غير القانوني للوثائق الداخلية التي توضح بالتفصيل تطوير لقاح محتمل لفيروس كورونا.
وعلى الرغم من أن البيان الصادر من EMA بشأن الهجمات لا يكشف كثيراً، إلا أنهم أكدوا حدوث اختراق للمعلومات والبيانات، حيث أصدرت شركة الأدوية العملاقة فايزر “Pfizer” وشريكتها الألمانية BioNTech بياناً مشتركاً خاصاً بهما يوضحان من خلاله أن بعض المستندات الخاصة بهما المتعلقة بـ “اللقاح المحتمل” BNT162b2 قد تم اختراقها، وقالت الشركتان إن أياً من أنظمتها الداخلية لم يتأثر بالهجوم وإنها لم تكن على علم بأي مشاركين في المحاكمة تم التعرف عليهم نتيجة لذلك.
وجاء الهجوم في وقت غير مناسب تماماً لـEMA ؛ إذ كانت الوكالة في قلب سباق ضيق للغاية بعد أن قدمت كل من Pfizer – BioNTech و Moderna لقاحاتهما للمراجعة التنظيمية للاتحاد الأوروبي، والتي كان من المتوقع أن تختتم بشكل جماعي بحلول أوائل شهر يناير المقبل، وهناك احتمال أن يؤدي هذا الهجوم الأخير إلى تأخير صدور هذه اللقاحات.
وقال مارك روجرز، مؤسس مجموعة متطوعة تكافح الانتهاكات المتعلقة بـالكوفيد -19، والمسمية بـ CTI-League :” عندما يتعلق الأمر بالبيانات المقدمة إلى هذه الأنواع من الهيئات التنظيمية، فإننا نتحدث عن معلومات سرية حول اللقاح وآلية عمله وكفاءته والآثار الجانبية المحتملة المعروفة وأي جوانب فريدة مثل إرشادات التعامل”.