فيسبوك يريد تجريد المستخدمين من حقهم في التصويت على سياساته
أعلن فيسبوك عن مجموعة من التحديثات على الوثائق التي تصف كيفية تعامل الموقع مع بيانات المستخدمين وغيرها، ومن أهم التحديثات هو تعديل سياسة الموقع في السماح لهم بالتصويت بالموافقة أو الرفض علي أي تعديل يطرأ على الموقع.
وقام الموقع أيضًا بالكشف عن قراره في مشاركة البيانات من الخدمات الأخرى التي يملكها، كخدمة مشاركة الصور “إنستاجرام”، بالإضافة إلى قراره بإزالة قدرة المستخدمين على حجب رسائل البريد الإلكتروني من آخرين محددين.
وكجزء من سياسة استخدام البيانات الجديد، قرر فيسبوك أن يعطي نفسه الحق بمشاركة بيانات المستخدم على مختلف المنصات التي يملكها، كإنستاجرام، بغية تحسين خدماته الخاصة به والخدمات التي يملكها، وفقًا للشركة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام البيانات في تحسين خدمات “الإعلان المُستَهدف”.
بالإضافة إلى ذلك قالت الشركة أنها سوف تحرم المستخدمين من خاصية التحكم في الرسائل، ولكنها بالمقابل، ستعمل على تقديم خيارات جديدة للمستخدمين، بما في ذلك المرشحات “فلاتر”، تساعدهم في إدارة صندوق الوارد.
يُذكر أن أهم التعديلات الجديدة في سياسات الموقع، والذي قد يؤثر على السياسات الأخرى، هو سحب حق التصويت على التعديلات التي تطرأ على الموقع من طرف المستخدمين، بعد أن كان يحق لهم التصويت سابقًا على أي تعديل، بعد أن يُعلِّق أكثر من 7000 مستخدم على أي تغيير في فيسبوك.
وقالت الشركة أن النظام القديم كان يشجع على الكمية في التعليقات لا النوعية، لكن الشركة تريد التركيز على النقاشات من خلال المزايا الجديدة المقترحة، وستقوم الشركة بعقد لقاءات على الإنترنت مع رئيس قسم السياسات فيها، إيرن إيجان، بحيث يستطيع المستخدمون من خلالها سؤال إيجان مباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن التعديلات المعلن عنها لاتزال قيد الدراسة حتى الأربعاء القادم، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، لذا لا يزال للمستخدمين حق التصويت على هذه التعديلات، ولعله يكون آخر تصويت يدليه المستخدمون، وتعتزم الشركة في نهاية المدى عقد لقاء بين المستخدمين وإيجان للإجابة على تساؤلاتهم.